جودي أتاسي

سحر حلال أصابني../ بقلم / يوسف الراجحي

الأذن تعشق قبل العين احيانا دعيني أخبرك، انا رجل أصابه مس صوت أنثى ذات مساءٍ ، كنت هائما على وجهي، جراء بحثي عن حقيقة واقعنا ومن نحن في هذا العالم، حتى نعيش في هذا الألم، كنت شاردا ساعة مطر ، ككلبٍ لم يجد شيء يستظل ويهرب من العذاب أضاع مستقبله وتندم في لحظة فراغٍ من كل شيء. وفي تلك اللحظة …

أكمل القراءة »

يوم عن عام كامل / بقلم : شروق سلامة الشعار

في ذلك العام.. في بداية شهر كانون يوم الجمعة، فترةِ المساء، المساء الذي فرشَ على رؤوسنا عتمةً حالكةً..جلستُ أتأمّل بداية اللّيل بحدِّ ذاته..أتأمل عتمته..فأغيب بين النّسمات وأشرد بأصوات الصّدى المحطّم بعواء الكلاب، ساعتها طلَّ القمر بثوبه المرصّع بالصّخرالمحطّم المنير..طلّ بخجلٍ متناهٍ وكأنَّهُ عروسةً تنفضُ ثوبها البلَوْريّ لتُسعِد بضوئها الجميع، حينها.. نقلتُ نظري بهدوءٍ إلى إطلالته ، ابتسمتُ.. ابتسمتُ له بشرودٍ …

أكمل القراءة »

مأساة أحلام / بقلم : نريمان نزار محمود

مأساة أحلام عاشت بطلة حكايتنا ( سحر) في مجتمع يسوده الجهل والجاهلية ، عادات وتقاليد بعيدة كل البعد عن تعاليم ديينا الاسلامي الحنيف ، كل شيء فيها مُباح للذكر ويحقّ له ما لا يحقّ لغيره – ولا أقول الرجل لأن الرجولة ليست أقوالا زائفة بل أفعالا نبيلة ، وإشاعة أمان ، وسند في حالات الضعف والتعب – يجوز له أن …

أكمل القراءة »

متى اللقاء… / بقلم: يوسف الراجحي

مساء الوجع لتلك الفاتنة التي أتعبني غيابها، كيف لي أن اختزل شوقي اليك في هذه السطور، كيف لي أن اعاتبك في هذه المقالة البسيطة ؟ ها انا أقف وحيدا متعبا وروحك تسكنني، أعيش وقلبي أسيرا لديك، وكيف يعيش الاسير بحب تهادى اليك. منذ تلك اللحظة التي فقدتك فيها، ولا زلت أبحث عن شبيه ولا أجد شيء يذكرني بك سوى الذكريات …

أكمل القراءة »

وانا أكتبك… / بقلم./ جمال النايف

وأنا أكتبك على هيئة قصيدة انتقيتك حرفا حرفا حتى تكوني المقاس الوحيد لقلبي كل حركة فيك تأخذني للسحاب وتعيدني السكون …ضجيج بيننا لا يشبه أي ضجيج العطر الصامت في سماء حجرتي يعانق رسل الضوء يمسح العتمة … فيولد من جبينك ألف قمر . جمال النايف’

أكمل القراءة »

المسافة / بقلم : رشا الشامي

.. هي امرأة رثّة الهيئة ، مختلّة العقل .. ضُبطتْ ، وهي تسرق من متجر الوقت .. حين فتشوها ، عثروا على أيام جديدة لم تستعمل ، وأيام مملّة، وأخرى باردة .. ظنوا في البداية ، أنها تسرق لتسد رمقها بعيداً عن ألسنةِ الناس .. لكنها ، ارتبكتْ أمامهم !! فأخذوها مُرغمة إلى مقر سكنها ، خلف زقاق الأسابيع .. …

أكمل القراءة »

حنين / بقلم : سها عبد الستار

  أعالج مساءاتك َ بالنسيان ِ النسيان ُ نديم لواعجي كلما نسيتك أكثر َ … تذكرتك َ محطاتي لتسافر منك إليك َ ربيعي الآتي بلا ربيع ٍ خطواتي يغادرها السفر ُ وعيوني يسمرها  الانتظار ُ ساءلت طرق الشوق ِ فأومأت إلى القمر ِ كنت أراك كل مساء ٍ فيزداد عمر أشواقي وأعود مثقلة بالحنين ْ    

أكمل القراءة »

وكأنها../ بقلم : سهى الأمير

وكأنها.. تغفو على وجع #البعاد..،!! لتقتفي ألم الفؤاد.. وتختفي بملوحة الجرح الذي #سببته..،!___ وتظل تتبع ظلها.!! تهفو لحب.. ##ذِلَهّآ.. وٌتٌريَدٍ محو ملامحك..، وتعود تبكي مرة من ضعفها.. فيقول نبض أيَسِريَ..، من لها..!!؟؟ تلك التي عجنت بدمع العين حبا… #مًلَهّآ..،!! تٌبًآ..لمن أشقى حبيبا.. ثم صار يراود الذكرى.. ليبقى نقطة.. تعني.. السواد..،!!      

أكمل القراءة »

وأرانا معًا بقلم : حياة قالوش

دافئٌ نبضُ هذا المساءِ وذاكرتي بكَ ملأى فلا في سوايَ أراكَ ولا في سواكَ أراني أحبّكَ  حقًّا ..فإنْ كان حبيَّ وهمًا فكيفَ أغنّيكَ  شعرا   مِنْ رحيقِ  القوافي فرشتُ لعيْنيْكَ صدري فلألأَ في مقلتيَّ بريقٌ أما خلف هذي الرُّؤى رجلٌ من سنًا لاح من زهرة الشوقِ أطيَبَ عطرا   وأرانا معاً .. ليس في الشفتينِ  صداعٌ ولا في الأناملِ دمعٌ …

أكمل القراءة »

أَوراق مطوية / بقلم : دُعاء العوايشة

أطعِموهم من مال الله ما بين صدقةٍ تطفئ الخطيئة وجشع الأغنياء تكمن عازة معدومي الجيوب ، تكون قد حضرتَ قائمةً بالإلتزامات المتراكمة فوق رأسك ، شيء من المقبوض لا يكفي لإشباع عيون المدينين ، وما بين الجوع والحاجة والأشياء التي يمكننا أن نسميها ” ضرورات ” للحياة يحين نعيق غراب الفقر ، يحترم عليه أن يكفي حاجتهم ، تجد أبناءه …

أكمل القراءة »

معاناة الحاجة / بقلم: رواسي حسين إعشيبه. (ليبيا)

خلف الزّجاج تقف نوران مكبّلة الأيدي تريد كسر هذا الزجاج وأخد تلك الدّمية التي أحبتها ابنتها حتى كادت تبكي للحصول عليها ، كانت تنظر لإبنتها بوجع ثم تعود تنظر لتلك الدّمية ؛ آه من زمنٍ أوجع الفؤاد ، من وقتٍ يجعلني غير قادرة لأسعد ابنتي بأبسط الأشياء ، آه لو كان بوسعي أن أشتري لها المتجر بأكمله فلن أتردد لحظةٍ، …

أكمل القراءة »

الـقـراءة / بقلم : الشاعرة المصرية جهاد نوار( جاردي أنا )

  ما أجملها عندما تتوسد يديك نسخة من كتاب صدر لأول مرة.. مغلق الصفحات و أنت من ستتفتتح تلك الكنوز الخفية حسب كاتبها و براعته فى السرد أو النقل. لذة القراءة فى تلك اللحظة ذات مذاق مختلف، مع رائحة الورق المعجونة بمداد كاتبها. حياة جديدة تخطو فى دروبها فى تؤدة قد تتعثر فى جملة أو كلمة حسب مقدرة الكاتب اللغوية،و …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!