مشتهى السّفر إلى الغسق الأخير إلى خواتم المعنى تنكفئ الأضواء ينثني الشّوق ويهدأ العودة إلى ما قبل القبل نزعة الوجود إلى جرأة البحث عن ذلك الخيط الرّفيع الّذي يفصلُ بين لمسة عينيك ورؤى حفرت أثلام الوجد في دروبي مشتهى الاغتراب إليك شتاء يمضي مع نسمة أخيرة من خفر الياسمين.

كانت له حلم جميل .. ايقظ به نكران الذات.. وحينما قررت الرحيل.. إستوقفها … ذعُره من باقي الأيام … نظرة عتاب طالة حتى هلَّ عليهِ ذاك الفجر.. كيف لكِ أن تري الشمس مشرقة.. من بسمتي .. وترحلين …. كيف لكِ أن تشعري بنسيم الصبح يُداعب وجنتيكِ وعطري ،، يلفح أنفاسكِ.. وترحلين .. كيف لكِ أن تلامسي الغيم بيديكِ وتثيرين المطر… …

 خلعت من يدى أقلامى  و أحبار دمى  أنزالت على النهار صاعقة  من ضجيج صدرى  أرقت الورد و الشجر  و الرياح أمطرت همس وجعى  مكسرة المراة  و وجهى نصفين فى عينى  نصف يراك  و نصف حلم معك تحت القمر  فجعت الأنتظار  مزقت الثوب من جسدى و الداء و الدواء لم يعرفا  أين فمى  ضربة فى الحب سكنت  فى وريد أرضى  و …

أنَّى تُحَرَّرُ رَعْشَةُ الصَّفْصَافِ قَدْ حَانَ مَوْكُبُ سَيّد الأطْيَافِ ، نُورٌ تَجَلَّى ..،  مِن ثَنَايَاه الهُدَى وأنَا الحَنِينُ لذَا السَّنَا الهَفْهَافِ ، البِرُّ أوْفَى ..، إذْ أطَلَّ هِلَالُه .. وقَوَافلُ الأشْواقِ مِلْء شغَافِ ، رَمَضَانُ …، أبْوَابُ السَّماءِ تَفتَّحَتْ لفَرِائدِ الغُفْرانِ بَعْدَ جَفَافِ ! ، يَا مَنْ أحَنُّ مِنَ النَّسِيمِ إذَا دَنَا ! وأجَلُّ مَا تَهْفُو إلَيه ضِفَافِي !

أسير إلى الحدود  حين يضج بي الشوق ويحمل الحزن قدمي إلى المضّي أسير إلى الحدود،  في طريقي  هنا كنا نقف سويا نردد:  “الله أصبح لاجئا يا سيدي” وهنا لعبت مع صديقي الحجلة  صديقي صاحب الساق الواحدة، يا الله، هنا تحديدا  دبكنا، وكانت تحوطنا فيروز ب “يا قدس” ،  هنا أول مرة سمعت درويش  وهو يصيح: “على هذه الأرض ما يستحق …

شهدت وسائل الإعلام الفرنسية على مدى شهر تقريباً احتفاليات تحليلية لمرور خمسين عاماً على ثورة طلابها الشهيرة في مايو 1968. وهي ثورة مختلف عليها دائماً، بسبب ارتفاع سقف مطالبها السياسية تدريجياً، وهو ما مكن تيارات أخرى من إخمادها. إلا أنها على المستوى الثقافي والفلسفي ستظل الثورة التي امتدت آثارها إلى العالم كله، فقد كانت، بعيداً عن أخطائها السياسية، ثورة للمساواة …

  يتقدم   محمد صوالحة رئيس   تحرير   صحيفة آفاق  حرة للثقافة  باسمه  ونيابة  عن  اسرة  تحرير  الموقع بارق  التهاني  واسمي  آيات   التبريك  للروائي الدكتور    فادي  المواج  الخضير  بمناسبة  حصوله عى  شهادة الدكتوراه  في اللغة العربية  وحملت  رسالته  عنوان ( المعنونة « أحكام الواجب النحوي في المنصوبات- دراسة وصفية ) .  متمنين  له  دوام  النجاح  والتوفيق .

ماالفرق انـي شــاهدٌ أو متهـــمْ أو مدّعي سبل الرشاد او الحَكَمْ كل الثعالب قد تدور بخاطري وكأنها في داخلي  لحمٌ ودمْ عدمٌ أنا والكلُّ يخشى صولتي أرأيتَ موجوداً يخاف من العدمْ ظلّي يراود كلبةً غجريةً وأنا أراود ظلّها بين الامم قل للجنون اذا تكشف عُريُهُ لاتنهزم أرأيتَ بكّاءً بعمرك يبتسم نحن ابتلينا بالذي أو باللتي أو بالحروف اذا تقيأها القلم …

جاءَني الصّبحُ بنورٍ تدفّقَ بعدَ نشرِ طيبٍ سكنَ القلبَ فأشرقَ صارَتِ الآهُ حبّاً وانجلى الحزنُ حينَ نداهُ عليهِ أغدقَ سُعدْتُ بجودِهِ عليَّ فطابَ الصّباحُ وصفّقَ الحلمُ وتألّقَ فانعمْ يا قلبُ ببشرى هذا الفارسُ المشرقُ سناهُ القلبَ أنطقَ ألا أيّها القادمُ بنورهِ أهلاً بكَ قد حلَّ عليَّ حبُّكَ وأطبقَ كأنّكَ نهرُ غمامٍ شهدُ كوثرٍ طعمُهُ يا نِعْمَ مَنْ نهلَ ومَنْ سقى

صفقوا لهزائمكم احملوا جثمان الصدق واتلوا على روحه سورة الفاتحه ارموا على جسده خلطة الزيف  الممزوجة بدموع فاضحه وامضوا .. لوجبة الغداء طبق الكذب مزخرف والمشروب شهد بسموم الرياء أنى لكم الآن أن ترقصوا وان تلبسوا العمامة تاجاً لتواري عُري الذات تمايلوا غنوا عيشوا كما يعيش السادة بلا رقابة تعصمهم من فعل الشهوات  

الراقصون كثر.. الجالسون على زبد الذكرى مثل (سمك قوس البحر).. الجالسون على جمرة صمتي مثل أفاعي المامبا.. الجالسون على حافة قلبي الآيل للسقوط مثل تفاحة نيوتن.. الراقصون كثر.. كل يد أفعى تربط ذكريات الموتى بضحكتها المريبة.. كل ساق غزالة تمسح زجاج النسيان برقصة مدوية.. كل عين فوهة بركان ترشق صدري بزخات شرر.. لكن الغيمة التي سقطت من عروة وجهي دهست …

  (قدمت الشهادة في مركز الحسين الثقافي /رأس العين بحفل توقيع المجموعة القصصية أغدا ألقاك للقاصة عنان محروس يوم السبت الموافق 12/5/2018م) الصمت بارد كالثلج، يحفظ قلوبنا بعيدا عن الدفء حتى ينزف القلم بما أخفته جبال الجليد في أحد القطبين، قطب الصمت وقطب البوح، وحين أشكل على أحاسيسي، تبلدت مني المشاعر وكأن أحلام مستغانمي قد أدخلتني في فوضى الحواس وأخرجت …