رواق القصة القصيرة

كتب نجيب كيالي.أمام المنزل. قصة قصيرة جدًا.

لآفاق حرة أمامَ المنزل قصة قصيرة جداً بقلم. نجيب كيَّالي زَفَرَ شيخٌ يقف على حدود السبعين، قال لولده، وهما يجلسان أمام المنزل: آه.. يا بُنيّ كُتبتْ علينا هذه الأعمارُ البائسةُ المُهلهَلة، وبعدها ستأتي الممحاةُ لتمرَّ على أسمائنا. آه.. ليت الوالداتِ لم يَلِدن. في تلك اللحظة مرَّت صبيَّةٌ عابرة، فاشتعلت عينا الشيخ، وإذ ببريقهما يقول: اِنْسَ ما قلتُه يا بُنيّ. أنا …

أكمل القراءة »

لبست وجهي / بقلم: عمرمكرم

كان الالم يعتريني كلما عدت الى نفسي بعد رحلة يو مي المغلفة بكثير من الاقنعه .. اعانك الله ..تتعب جدا في هذا العمل الشاق الذي تقوم به من اجل الاخرين قلت له هذا وانا على يقين بانه لايفعل ذلك الا اقتناصا للفرصة التي سنحت له ليصبح في الواجهه .. يخيل لي ان شيء مما يقوله الان لم المس حقيقته في …

أكمل القراءة »

ممرات سرية/بقلم:خالد النهيدي

كان المبنى مُحاط بكل معاني الخوف والكبرياء والرهبة ؛ وخطوات العسكر في حركة مستمرة وكأنك في خلية نحل مما يزيد المكان وقار وهيبة ممرات سرية تكاد تلمحها بحذر وتوجس مساجين يتوافدون ومشتبه بهم في غرف الانتظار ينتظرون دورهم للتحقيق معهم كان يوم مشهود له في النفس رهبة محفور في قاموس الذاكرة وغير قابل للنسيان ؛ دخل ذوا القامة والطول المتوسط …

أكمل القراءة »

العيدية / بقلم:عبدالقادر محمد الغريبل( المغرب)

_ابق عيونك على الورقة، هذه تفوز ، الاثنتان تخسران هذه هي الفائزة أنت تراها، أنت قادر أن لا تخطئ، هذا هو الرابح، هذه هي ورقةالفوز ،هاتان الاثنتان ورقتان خاسرتان،راقب أين وضعتهما، أنت تحتاج هذه للمراهنة. هذه هي الورقة الرابحة،راقب أين وضعتها،راقبها جيدا _لا خدع،فقط إلتقط *الكارطة الرابحة،هذا هو كل شيء, اللعبة مضمونة الربح. _ضع رهانك سيدي الكريم _ استمر راهن …

أكمل القراءة »

قيد التذكر/بقلم: عبدالقادر محمدالغريبل( المغرب)

كسنديانة متجذرة بالأرض، تقوم الحاجة زينب بساعد الحزم والعزيمة بأعباء ضيعتها الصغيرة، عزق بمعول تربتها اليابسة، غرس فسيلات الأشجار، تسميد النباتات، اقتلاع الحشائش الضارة بيديها الخشنتين ،رش المبيدات غير عابئة بلهيب الشمس صيفا ولا مكترثة بالبرد خريفا، دونما اتكال على أحد من أبنائها، وبحكم مسكني المحاذي لبيتها غالبا وأكثر فأكثر، يتناهى لسمعي تحذير منها لديك ينقر ديكة فارضا زعامته عليهم، …

أكمل القراءة »

مايا ومايا/ بقلم:هناء عبدالله

وسط ركام الأنقاض تستلقي على ظهرها ، تحدق عيناها الزرقاوان بجمود إلى الأعلى ، في الغرفة التي تحولت للتو إلى هيكل بناء تستند على حائط واحد وسقف متهالك، نفذ بيسر ضوء القمر صوب كل ناحية داخلها ، فيما القى بظلاله الزرقاء الباهتة على جسد مايا الصغير وكأنما منحها قبس من الحياة , في البدء أحست بيد باردة , تتشبث بقوة …

أكمل القراءة »

البئر / بقلم: عبدالقادر محمد الغريبل( المغرب )

لا يكف السكارى عن الترنح وغالبا وأكثر فأكثر ما يتعثرون في سيرهم بعيدا عن عيون السلطة والفضوليين وتموضع داره بمحاذاة الغابة اتخذها بابا علي (البغل الحرون) سقفا يأويه وشبه حانة لمعاقرة الخمر وبيعها للفلاحين البسطاء ولا يكتفي بإفراغ جيوبهم مقابل خمرة مغشوشة،بل يتعمد صب لعناته عليهم نادبا حظه العاثر الذي جعله خادما طيعا لهم ،وإمعانا في تحقيرهم ينعتهم بزرائب متحركة …

أكمل القراءة »

بين اليوم والأمس/بقلم فاطمة حرفوش(سوريا )

لم تنم ليلتها منذ أن رن هاتفها ، كانت أنفاسها تتسارع على إيقاع قلبها ، نهضت باكراً من سريرها ، أعدت قهوتها وأخذت ترتشفها بمتعة كبيرة مع صوت فيروز يداعب سمعها . ارتدت أجمل ملابسها ، وتعطرت بعطرها المفضل المحبب لديه وخرجت تتقافز كفراشة تزهو بأجمل الألوان قلبها يسابق خطاها أتت قبل موعدها بساعة . وقفت تنظر حولها لدى وصولها …

أكمل القراءة »

عش الدبابير/بقلم:صديق الحلو (السودان)

1 اتاهم من الخرطوم وافدا. بعد سبعة اشهر من الحرب. في ثاني يوم لوصوله منزل فاطمة نورين’ قال له عبدالله ود الريف زوجها وهم علي الغداء مباشرة . اننا لانكره الضيوف ولكننا ايضا لانريد المشاكل. من الافضل ان تسكن مع اهلك. ابومحمد. وانت لاتريد السكني هناك.. لانهم يقطنون في عش الدبابير بيت النحل ذو السم القاتل الآتي من جنوب افريقيا. …

أكمل القراءة »

مروءة وقصص أخرى قصيرة جدا.. حسين جداونه

مروءة كان الطريق خاليًا سوى منّي ومنها.. تجاوزتها مسرعًا.. خيّل إليّ أنّها نادتني باسمي.. توقّفت.. عدت إليها.. لم أجد من اللائق أن تبقى وحيدة في مثل هذه الساعة الموحشة من الليل… ***** شبح كان لقاؤنا بريئًا.. لم يكن هناك سوانا.. أنا وهي.. تناهى إلى مسامعنا صوت أقدام من غير أن نرى صاحبها.. تبادلنا النظرات.. ركضنا هاربين.. تعثّرت أقدامنا.. سقطنا معًا… …

أكمل القراءة »

شهيد الصحن الفارغ/بقلم:سعيد الصالحي

قال: كيف وصلت إلى هنا؟ أجاب: لقد فتك بي الصحن الفارغ. قال: تقصد الصحن الطائر، أليس كذلك؟ أجاب: كلا، الصحن الفارغ، لقد قضيت عدة أسابيع وأنا أحاول أن أملأ هذا الصحن اللعين بأي شيء من فوم الأرض أو من منّ السماء وسلواها فلم أفلح، قضيت أيامي أتأمل نقوشه وأدعو كل يوم أن أرى شظاياه مبعثرة أمامي عندما أعود إلى بيتي، …

أكمل القراءة »

وجع /بقلم: عمر مكرم

دفن رأسه في المخدة واجهش بالبكاء ردد بصوت مخنوق لم يسمعه سواه :- انا السبب ..انا السبب لم ينتبه لوجودها واقفة بجانب السرير قالت بصوت يلفه الاسى ..لا ..لست انت فلاتحمل نفسك فوق طاقتها..التفت اليها ..كان ابنه الشاب الذي عاد به من المستشفى يقف الى جانب امه إستقام امامهما ..وضع يديه على اكتافهما واسقط راسه بينهما ..كنت قاسيا معه ..اردته …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!