رواق القصة القصيرة

على قيد النبض / بقلم : نريمان نزار محمود 

غالبا ما تكون القصص التي نستقيها من واقع حياتنا ، أقرب الروايات إلى قلوبنا ، وأكثرها ملامسة لأرواحنا ، لذلك طلبت من بطلة قصتي ( رؤية ) أن تسمح لي بتدوين ملامح حياتها ودقائق أسرارها في حكاية ، إيمانا مني بأثرتجارب الآخرين في تعزيز وتطوير الذات وتوسيع المدارك وتحديد الرؤى الفلسفية الحياتية للبشر ، هذا من زاوية ، ومن زاوية …

أكمل القراءة »

أيِّ عنوان وأنت يتفق؟/ بقلم : رهام دراوشة

مرحباً، إستقيظت قبل قليل من كابوس مفعم بملامحك، كانت مبهمه ركيكة وغير واضحة ، لوحت لي بيديك المكبلات، وكنتَ قليل الحيلة للكلام، تحدثت عيناك المرموقتين وقالت لا تدعيني أذهب، إمنعيني لمره! طائري المبقع يمكن أن أطمئن عليك! شعور هذه الليلة ليس بعابر، أنت تعلم جيداً أن أحاسيسي لا تخيب، إستيقظت للمره الثانية من داخل نفس الكابوس، أرانا متلعثمين وغارقين بالفتور …

أكمل القراءة »

“عالم الظِّلال “وقصص أخرى قصيرة جدّا / بقلم: حسن سالمي       

الوحش        يتقدّم العمّال إلى آلة غريبة… تمتصّ رحيق أعمارهم وتحوّله إلى ذهب خالص… وبينما يدخل هذا المعدن النّفيس إلى بطن مالكها، تكون بطون أخرى تلتصق بعظام أصحابها…  القدس آه…    شرفــــــــــات     في عينيه رأيت جثّة حسناء وبقايا حزن…  “لا تسألني يا صاح.”  ويصمت مليّا ثمّ: “رأيتهما معا…” أرفع بصري إلى كوّة في الزّنزانة. من شرفة القمر يطالعني وجهها الملائكيّ. تباغتني الذّكرى. …

أكمل القراءة »

عقدُ قِران / بقلم : مجدولين السقا ( الأردن )

بعدما تجاوزنا المُر ها نحن نصلُ إلى البر بعدما إرتطمنا بقاع البحر ها نحن ماء النهر بعد علقمٌ، حنظلٌ وشَري تجازينا شهدٌ لاريٌ وعسلا بعد سنين قحلٍ عجاف وجدنا النضجَ الثمرَ والدرَ بعد صلاةٍ لرب الأرباب وبعد إبتهالات ٍإستغاثات ٍورجاء، بعد نحيبٍ عويل وبكاء، بعد غصةٍ كربةٍ وكآبة، بعد حطامٍ دمارٍ وخراب ها نحن وسط إستجابة الدعاء وتحقيق الرجاء وتلبية …

أكمل القراءة »

نص ومسافة جديدة. (نافذةٌ يتيمةٌ على الريح …!) /

        بقلم : محمد آيت علو./ مرتيل _ تطوان المملكة المغربية. 1- وماذا كنا نكون غير إحساس مكتهل، وتجاعيد أيام، وبقايا حرمان، وملحمة عشق خرافي، وروح يملكها النزيف، كأس مهانة، يزرعنا التيه في غياهب النسيان، ترسمنا الثانية مجرد إطار لصورة إنسان، نحن الذين كنا ننتظر طيفا يخيط خرق الحال، يبددنا ويرشح قلبنا بفاتحة السؤال، من قال بأن …

أكمل القراءة »

سوق الحمير – بقلم خضر الماغوط/ سورية

عمّان – صحيفة آفاق حرة: ____________________ في منطقة على طرف من المدينة يوجد سوق الحمير، أو بازار الحمير، وجدت نفسي أتجول ضمنه أتفرج على الحمير المعروضة للبيع. لم يكن يهمني لا سوق الحمير، ولا سوق الصاغة، ولا أعرف الفرق بينهما، إلا أن قدماي قادتني إلى هنا وأنا أبحث عن علبة من التبغ الوطني المفقود بحجة الحصار، تلك الحجة التي صارت …

أكمل القراءة »

مرارة الأسر / بقلم :أحمد إصليح

نهيتُ حديثي معها ثم بدأتُ بأخذ جرعتي الليليه من البكاء بقيتُ أبكي حتى أحسستُ بأنني قد ذرفتُ كل الدموع، بكيتُ حتى شعرتُ بأنني قد أعطيتُ خيبتي فيها حقها من البكاء هذا ما يحدث بعد كل محاوله في البقاء حيًا، هذا ما يحدث بعد كل جفاء للأسف أصبحتُ أخاف من التعلق بالأشياء حتى أنني أصبحت أخاف من نفسي أن تذهب مني …

أكمل القراءة »

أبْيَضْ على وزن أفْعَلْ ممنوعٌ من الصّرف / بقلم : إبراهيم يوسف – لبنان

النَّص من نسج الخيال   فلا وجودَ في الواقع للأشخاص وسائرِ الإشارات والأماكن الواردة في الموضوع    وأي شبهٍ مع أشخاصٍ أو أحداث؟ إنما هو محضُ صدفة..  وحسب كنتُ أرفعُ رأسي أراقبُ لوحةَ المُؤشّر، تتوالى شواهدُها فتضيءُ وتنطفىء الواحد تلو الآخر، وأنا أنتظرُ وصولَ المصعد يتوجّه من الأعلى إلى الأسفل، حينما دخلتْ بابَ المبنى سيدة شابة، أقبلتْ نحوي بخطواتٍ رشيقة، …

أكمل القراءة »

أسرار ليلة عاصفة/ بقلم :بكر السباتين

حدث هناك في ليلة عاصفة! عند الفنار الذي خفت ضوءه.. والنسوة يأخذن على عاتقهن ربط الغولة في جوف الظلام، إذْ حملن قناديل الأمل كي يضئن دروب العودة للبحارة العائدين.. في حي الصيادين الكئيب علت غمامة راحت تستمطر أسرارها الزوجات الحالمات بالدعاء.. يرسلن أطيافهن إلى البحر عبر غياهب الظلام فيخيفهن تعطل المنارة القائمة على اللسان الصخري الغائر في البحر كل حين.. …

أكمل القراءة »

حَلِم بالعودة/ بقلم كوثر وهبي

مات أبي وهو يحلم بالعودة إلى قريته التي احتلها الكيان الإسرائيلي فيما يعرف بنكسة حزيران عام ١٩٦٧ ..ظلَّ يأمل ويحلم كما الكثيرين من أبناء جيله والأجيال التي لحقته لسنواتٍ طويلة ويتذكر بمرارة حارقه بيته الذي لم يستطع إكمال بنائه حتى قبل النكسة ، ومثل الكثير من الموظفين والعاملين في مدينة دمشق وريفها وعدة مدن سورية أُخرى ، لم يستطع أبي …

أكمل القراءة »

قلب غريب الأطوار / بقلم : إسراء إسماعيل

وقبل أن أرى غرف البيت أذهب فورا إلى الحمام رمقته بنظرة فاحصة زادت من بهجتي هو كما أريد مثالي وواسع ففيه مساحة كافية ليتوحد مع شعري مراعية لكل جوانبه المزخرفة التي تلهم أصابع خيالي بالحفر على جدرانه التي أعتقد بأنها عظام محبوسة بإسمنت وأسلاك كهربائية لا يهمها الوحي وما يسرده لي أو كيف يكون شكله حين يهيم على رأسي كالزئبق …

أكمل القراءة »

سكرة الموت/ بقلم : أحمد عزالدين _ ليبيا

ليلة عادية مثل كل الليالي، أصحو من نومي مفزوعا من حلم يروادني لا أتذكر تفاصيله، فاركا عيني محدقا للساعة ستكون الثالثة تماما كالعادة، نهضت من سريري كدت أن أقع على الأرض، أكنت نائما أم سكرانا لا أدري، ذهبت إلى دورة المياه بخطوات متمايلة لقضاء حاجتي، أثناء عودتي عرجت للمطبخ لأشرب كوبا من الماء، متفقدا الثلاجة للمرة الرابعة لا جديد يذكر، …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!