عامل النظافة يطرق الباب ويفكر ” لو تخرج له السيدة ب سلة ورد بدلا من سلة المهملات ” السيدة نسمع الطرق وتفكر ” لعله زوجي رجع باكرا بباقة ورد ليوم ميلادي ” زوج السيدة يلقي تحية رقيقة جدا على ( السكرتيرة ) الجميلة الجديدة ويفكر ” لو أحضرت لها وردة حمراء ترحيبا بها ” أنا خلف شاشة حاسوبي افكر ” …
أكمل القراءة »رواق القصة القصيرة
رأس الأفعى / بقلم د. نجلاء نصير/ جمهورية مصر العربية
: الرسالة: كاذبة ،مراوغة ،مجنونة هكذا يلوكون سيرتها ،يجلسون على المقهى في الحي الشعبي ، يمزقون لحمها بألسنتهم ،ينسجون ألف حكاية وحكاية تحدج فيها إحدى الجارات من شرفة منزلها ترفع خنجر صوتها تصوبه نحوها _ربنا يستر على ولايانا عشنا وشفنا_ هرولت تسابقت خطواتها لعلها تجد الخلاص من شارع الظنون ،لملمت أشلاء عبرات تعثرت في ملح الذاكرة ،قبضت على حلمها كالقابض …
أكمل القراءة »هذا الصباح تعثر بقراره / بقلم خالد أبو حمادة
يحاول فتح الأبواب لعلها تهتدي لمساحة تناسب مقاس زنزانته ، هذا الصباح يتصاعد توتره ليبحث عن نهايات متوارية من معجمه ، ونكهة الأنزواء فيه تمتص لون الحياة ، يسكب على مسامعها سؤال يميت واس الحروف ، لمً علينا دوما أن ننتقد غيرنا حتى نحس كم هو شامخ شجرنا ، لمً لا نقبل بعيب الأخر حتى يقبلوا بعيوبنا ، من قال …
أكمل القراءة »انكسار/ بقلم انعام القرشي
تجلس خلف باب خشبي على الأرض الاسمنتية. تضع غطاءً ، يكشف عن بعض الثلج في شعرها. تلاقت عيونهما للحظة . ذبول . ترقرق شفاه ، وكفان تبحثان عن الغطاء في لحظة ارتباك , أخفت نصف وجهها بالباب ، والنصف الآخر يراقبها . أحست بالمراره .. ولعنت الحر..!
أكمل القراءة »نسيان/ بقلم انعام القرشي
في ركن منعزل من شارع اكسفورد توقفت لتعدل من لباسها الهيبز، لمحت عاشقين يتشاجران برقة، فارقها القلق، وشعور الغربة تلاشى في مدينة لندن المحج الثاني للعرب، ترفع رأسها وتضحك للغيمات فينهمر المطر، تدخل مقهى صغير وتطلب الكابتشينو، السماء تمطر بسخاء، وهي تستمتع بمراقبة الوجوه المختلطة ، ربما جلس نزار قباني هنا وشرب القهوه؟ ليتني التقيت به قبل ان يرحل..! نتجول …
أكمل القراءة »فنجان قهوة بقلم تبارك الياسين
في طريقي للساحة التي اعتدت المشي فيها قابلت الرجل العجوز الباكستاني ،ذقنه وكأن غيمة من السماء فرت واستقرت على وجهه ،تخيلته بلباس سانتا كلوز وعربة تجرها الغزلان، اخبرني عن سبب قدومه الى هنا لم افهم شيئا مماقاله لكني استشعرت الحزن واخبرته بدوري لمَ انا ايضا هنا، ولم يفهم ماقلته حملنا حزننا ومشيت، اضبط الساعة جيدا وابدأ بالسير مجددا تستوقفني السيدة …
أكمل القراءة »تعويذة/ بقلم تبارك الياسين
تدور أمي في البيت ، بيد تحمل قلبها وباليد الاخرى ترش الملح في الزوايا تفتح النوافذ على مصراعيها وتهمس لي : جدتك كانت تقول انهن جالبات النحس يقدمن اجسادهن قرابين للنار من اجل روح أخرى …. لم اصدق حكاية جدتي فبت الملم غبارهن المحروق وانثره في اصيص حتى نبتت زهرة ..غرزت شوكها في قلب أمي ذات يوم . ..القلب تحول …
أكمل القراءة »يوميّات.. مسحـوق غسيل/ بقلم أيمن عبد الحق
يُطل الفجر ناشراً ثوبه الأبيض وسط صياح الديكة الذي يتعالى في تناغمٍ جميل. تخرج رؤوسهم من تحت الثياب المنشورة بموازاة البيوت الخشبية. يلتقط منشفته وقد أزاح بيده الستار المثبت أمام مدخل غرفته. يؤدون الصلاة في نظام يحاكي في دقته وانسجامه النظام الحياتي للنمل. أول شيء يقوم بعمله قبل أن يذهب للموقع هو أن يدس تلك القلادة في جيبه. يتزايد ارتفاع …
أكمل القراءة »وشاء القدر / بقلم ريما زيدان سويد/ لبنان
مقطع صغير من نهاية الحلقه الاولى : يطالعني نص الكاتب …على ذات الصفحة في المجله التي انشر فيها كتاباتي وبعنوان “أمراة الاحتمالات الصعبه ” عنوان يعود بالذكرى الى اول قصة نشرتها في المجله بصيغة “رجل الاحتمالات الصعبه ” امسك بأطراف صفحة كانت صفحتي …!! لأسقط بنظرات قلقي واستفساري على اسم الكاتب الجديد “مجهول المصير ” توقيعه المحصن بلغر كنيته ينزوي …
أكمل القراءة »الكاتب / بقلم القاصة تبارك الياسين
الزقاق الخلفي يبدو كئيبا ، خاليا من آثار الدهشة ، المباني المتلاصقة تغط في سبات على أكتاف جدران متصدعة ، صوت القطط ، وهي تنبش في أكوام القمامة ، أجفلت القاتل المختبئ خلف الحاوية الضخمة . الضحية ما زالت تنتظر تلك الرصاصة في الرأس، حال خروجها من المبني. ابتسامة النادلة للكاتب وهي تضع له فنجان القهوة تربكه، يدها التي لامست …
أكمل القراءة »موتٌ موسميّ / بقلم الشاعر السعودي أيمن عبد الحق
ضوء شفيف تسلل من إطار الستارة المثبتة أعلى النافذة. مستلقية على ظهرها تحدق في المروحة التي تبادلها حديثا رتيبا. يهاجم رأسها سيل ٌ من الأفكار اعتادت استقباله صباحَ كلّ يوم. بالكاد تستطيع رؤية الحروف المتناثرة أمامها . فرغت من قراءة مقال ينتقد توجها معارضا لعمل المرأة (كاشير).وضعت الجريدة جانبا وواصلت التحديق في المروحة. حديث بين ثابت ينشد الحركة ومتحرك يتشوف …
أكمل القراءة »الرداء الأحمر المستعار/ بقلم بسمة حلمي
طلبت طفلتي رداء أحمر يشبه رداء ليلى في قصة ليلى والذئب اشتريت قماشا وفصلت لها ما أرادت. وحين رأته الفأرة الصغيرة-التي تسكن جوارنا وتزورنا دائما لتلعب مع طفلتي -أعجبها جدا وظلت تلح علينا باستعارته وقالت: أرجوكم أريد ان ألبسه ليوم واحد عندي زيارة للملاهي وأريد أن أبدو أنيقة أرجوكم فقط ليوم واحد. عارية مسترده وسأعيده لكم كما هو جديدا، …
أكمل القراءة »