لآفاق حرة شركاؤنا معنا خاطرة بقلم. محمد فتحي المقداد تراكم الغبار أعلمني بحركة الكون السّاكن من حولي. تساؤلات: -كيف وصل هذا الغبار على سطح شيء في غرفتي رغم أنّها مغلقة النوافذ؟. عند الدّخول إلى مكان مُظلم وفيه فتحة صغيرة في السّقف أو الجدار، يعبر منها الضوء، تتضّح الرّؤية بتزاحم الذرّات البسيطة الكثيرة في الجوّ المحيط بنا من كلّ اتّجاه. كم …
أكمل القراءة »الخاطرة
امضي بدربك للوصول/بقلم:لـطيفه مُـطيع
أعلم أن الطريق التي يمرُ بها الشخص وحيدًا تڪون باردة ڪ برودة مدينه مهجورة ڪُل سُكانها أصبحوا موتى، تخوّض الصعاب وحدك، لكنها قد تڪون أڪثر طريق ناجحه للوصولِ لحلمك، دونَ أن تقع، وتتشوش أفڪارك، وتتعرقل بطريقك في الوصول، أو ربما قد تستسلم بنصف طريقك، فقط عندما يفلت يدك من ڪان يشدها للأمام، فلا ثقة بمن يمسك بك لتصل، قد تتغيرُ …
أكمل القراءة »كتب نجيب كيالي. خاطرة. معتَقَلاتٌ مرئيَّةٌ، وغيرُ مرئيَّة
لآفاق حرة معتَقَلاتٌ مرئيَّةٌ، وغيرُ مرئيَّة خاطرة بقلم. نجيب كيَّالي اعتاد الأستاذ فَهمي أن يفكّر في أمور الدنيا أكثرَ من غيره، ربما لأنه درسَ الفلسفة، واشتغل بتدريسها، إنه يُسنِد ذراعه إلى حافة الطاولة أو حافة النافذة ويفكّر، يضع يدَهُ على خده ويفكّر، لكنه بعد تقليبُ الصفحات، لا يجد سوى شيءٍ قاتم يزحفُ نحو حياته وحياةِ الناس! وللتعبير عن ذلك يلجأ …
أكمل القراءة »كتب نجيب كيالي. رصيف الشرود. خاطرة
لآفاق حرة رصيفُ الشُّرود خاطرة نجيب كيَّالي هناك رصيفٌ صغير مجاور لرأسي أُسمِّيه: رصيفَ الشرود. ربما خرجَ هذا الرصيف من الرأسِ نفسِه. فوقَ الرصيف المذكور أتمشى أسير غالباً دونَ غايةٍ محددة أهربُ من حياةٍ موبوءةٍ بالمتاعب، ومتاعبُها لم تعد محتمَلة. الأرصفةُ- كما نعرف- لا يتغير حجمها، لكنَّ رصيفي راح يكبر كلَّ يوم، ويستقبل ضيوفاً من الموتى والأحياء، أراهم يسيرون بجانبي …
أكمل القراءة »أوجاع غزة فينا باقية/ بقلم: إياس كيوان
فلسطين، أيتها السمراء المقاومة، يا ذات السُّحُب الوحشيَّة والجبهة العالية. ما الذي جرى في سَمائك الساكِنة؟ الوحوش تحوم فوقَك! الحيوانات تنهَشُ جسَدَك الطيب. الأعراب يُلطِّخونك بخيناتهم يحاصرون حقولك. بأسنانٍ عاريةٍ يتَخاطَف الأطفال من شدَّةِ الدمار أمَّا العدو فيسبَح في المياه العَفِنة. فلسطين، أيَّتُها السمراء، الشاحِبة، يا أرض الشهداء! مُزدحِمةٌ أنتِ بالمُبارَكين! مُزدَحِمةٌ أنتِ بالمناضلين أبدًا، لن يموت قلبك من كثر …
أكمل القراءة »كربةٌ بِلا لَون/بقلم: أروى الرَّشدان
بعض المشاعر تحمل اللون الرمادي القات، فلا هي بيضاء فتعيش مشاعرك بكل وضوح، ولا هي سوداء فيموت القلب مع مرور الوقت، مشاعِر حبيسَة المُنتَصَف، تحصر أرواحنا بين آتٍ على وشك الوصول، وبين مغادرٍ للتو على أعتاب القَلَق، مشاعر تُرهقنا لكنها فينا لا تبرحنا، ولو امتلكنا الاختيار لاخترنا بقاءها، فلا قدرة لنا على فراقٍ جديدٍ بعد كل تلك الحروب التي مررنا …
أكمل القراءة »كبوة حُب) / بقلم : رجاء نور الدين (سورية)
وتحيرني ياصديقي بين هلاكين في زمنك الهزيل الذي هو زمني… لماذا ينقرض الحب وتكثر الكراهية؟! مؤلم سؤالك في وقت كثر فيه الموت والمرض والهجر وتبقى أسئلتي مفجعة بكل تفاصيلها ،اختصر جوابي قبل أن يصل إلى حنجرتي وتبقى علامات الاستفهام على وجهك ،كمشانق تنتظر الرقاب، ولأننا لا نملك لهفة السؤال ومتعه الجواب نحملها إلى الينابيع ونلقيها في الأنهر المحرمة علينا ،ولأننا …
أكمل القراءة »البوصلة إلى طريقك/ بقلم:سحر مثنى( اليمن)
عندما كانت البراءة تحتل جانبا كبيرا من شخصيتنا كان من السهل تشكيلنا، وبكل بساطة كنا نضل الطريق حينما يخبرنا أحدهم أن الأمر مستحيل وأنّ علينا التوقف عن المحاولة، رغم أن ثمّة صوت غريب يطرق باب قلوبنا كلما ابتعدنا عن وجهتنا.. مع مرور الوقت عندما تصعد سلم العمر، تتضح لك الرؤية شيئا فشيئا.. تتعرف على هوية ذاك الصوت وتدرك أخيرا أن …
أكمل القراءة »أينَ غابتْ دهشتي ! ؟/ بقلم:حياة قالوش ( بيروت )
كانتِ الدهشةُ ترافقني كلّما اتسع إدراكي لذاتي ولِما حولي تدهشني رؤية عشبة تنبتُ في مفاصل صخرة، قمرٌ يمشي بين غيمتين، والنجوم حوله تتناثر أسرابًا من طيور الخيال . تدهشني قصيدة فاغرة الضوء، فتعانق نفسي الإيقاعات الصغيرة التي لمْ أنتبهْ لها. تدهشني لقاءات تمسح القلق عن عنفوان النبضات، ووردة تتفتَّح بعيدًا عن الفصول. لماذا تغيّرتُ!؟ “كاميرا “وجداني لا تلتقط إلّا ضباب …
أكمل القراءة »كتب نجيب كيالي.سأحاولُ يا أمي سأحاول. خاطرة
لآفاق حرة سأحاولُ يا أمي سأحاول خاطرة صغيرة نجيب كيالي بوجهها الأبيض، وصوتِها المعطَّرِ بالفل كانت أمي توصيني بأن أقلل حجمَ حزني: يا ا بني الله يرضى عليك، لا تزعل كتير، وكنتُ أقول: سأحاولُ يا أمي.. سأحاول، لكنني الآنَ أتلفَّتُ حولي، وأبعث إليها هذه الرسالة وهي في مرقدها الأخير: كيف أكونُ أقلَّ حزناً يا أمي؟! وصباح مدينتنا استأجروا عصافيرَهُ لبلدٍ …
أكمل القراءة »في الحقيقة جميع من ماتوا كانوا موتى مسبقا!
بقلم: أعياد عامر( اليمن) قايضوا حيواتهم بحفر طينية، صنعوا منها مطرا ومن ثم حاولوا الرقص تحته ليبدوا أبطالا كما ينبغي، لكن حتى في حفرهم الطينية وتحت مطرها الدرامي لم يستطيعوا، لم يرقصوا أو حتى يتمايلوا، كانوا بلا لحن وبلا أقدام أرادوا أن يعودوا عصافير كالسابق، أن ينبت ريشهم المنتوف! وتعود الأغنية التي أضحت حفيفا وصفيرا، لكن الشجرة التي أرادوها بشدة …
أكمل القراءة »خيبة أمل عاشق/ بقلم:أمجد ثابت الصوملي
بعد فراقك أصبحت الحياة كئيبة جداً، كل شيء فيها ممل، كل الأمنيات تنتهي باليأس، الأحلام تبوء بالبؤس، مذ ثلاثين عاماً لم أرَ شيئاً جميلاً إلا وجهك، حين قابلتك في صالة استراحة المدرسة، هل تذكرينها؟!! رأيتك وكأنك قمر أضاء قلبي بوضح النهار!.. ولكنهم سرعان ما حجبوا عني ذلك القمر! لقد حجب القمر، ثم أفل القمر.. فأسدل ظلاماً سرمدياً على قلبي، أظلم …
أكمل القراءة »