الخاطرة

وتقتحم دروبي ..وشراييني لتشعل نيران أفكاري … وتجعل من شرفات خجلي طريقا لهروبي ..ومضاعفة .. أنيني …. وأقف وسط ..ضجيج نفسي … أسترد بعض أنفاسي …. ويتعثر دمعي …ممتزجا بترنح خطواتي …. ويعود سهمك ..لــــيصيبني ويجدد حنيني …ويزيح الرماد علي نار …أشواقي …. انك لعنتي ….ولعنة أيامي أنك موجي الصاخب وبحري المتقلب …الصارم …حين تتجدد فيك ….أحلامي .. انك فرحتي …

يَا منْ تَقرّأُنيٍ بِصمتُ طِفلٍ صَغِيرْ وَترّقصُ فَوقَ نَبْضيِ وَتَعْزفُيِ كَ نَايْ  وتطرب رّوحِيِ بِهَمسةْ كَ أُغْنيَةٍ تَترّددُ بَداَخِليِ كُلمَا إشّتقتُكْ يَا أنْت كَأنَ المَساءَ يَهبُنيِ بَعضَ الفَرّحْ كُلمَا دَقتْ سَاعَاتُ لقَائيً بِكْ تَرّتَسمُ فَوقَ وَجْهيِ مَلاَمحُ مَلاَئِكيَةْ خَجْلىَ وَتَنبُتَُ فَوقَ خَديِ وّرُودٌ حَمرّاَءٌ قَاَنٍيَةْ كُلمَا نَظرّتُ لِعَينيِكْ تُغرِّقُنيِ بِبَحْرٌ لاَ حُدُودَ لهُ عَاشِقةٌ أنَا يَا أنْتْ لىَ اللّه كُلمَا …

اشتاق لمكاني هناك على صدرك بين اضلاعك اتنفسك ليس لدي الكثير  من الوقت كي احيا داخل نظراتك اغفوا داخل أحلامك ارسم احرف اسمك على زجاج نافذتي أتلوا أخر تعويذاتي سأكتب أمنياتي على صفحة شطئانك فأنا أنتمي اليك وحدك  

: هأنذا مازلتُ أقفُ شامخة، كلما همّت الدنيا بكسري اشتد عودي وزادني التحدي تمرداً على الانحناء، على هجمات معلنة وأخرى خفية . رغم حرفي اﻷسود و نغمي الحزين والشجن المتمكن من بحة صوتي؛ إلا أني مازلت أقف ها هنا. لم تمنعني قضبانهم ولا صوت سيافهم ولا حتى طعنات خيباتهم من أن تجعلني أرتدي ثوب الخوف والضعف والمهانة فتلك الثياب لا …

احكي مع وجعي عنك مع الشوارع مع المحطات مع الليل فأنت ساحرتي الى اليوم عيني تدور مع دوران الارض وربما بالعكس بعكس المدار لعلها ترى شيء يخبر عنك فطيفك حلمي فنافذة الذاكرة مفتوحة منذ الفجر فهي تختزل صورة واحده .. واحدة فقط ورحت الوح بيدي لجميع القطارات لعلك تلمحين يدي من بعيد دعيني احمل حقائبي واوراقي وصورتك واتجه نحوك فمقعد …

قَالْ ; تُدَآهِمينْيِ يآ أنْتِ كَوَرّدٍ أحْمَرّ وَ أصْفَرٌّ وَأبْيَضْ فَيُجَنُ نَبضْيِ  يَتَغزَلْ تَشتَعلُ رّوُحيِ عِشْقَاً بِكِ تَحْترِّقُ كُلَ الّكَلمَاتْ تَذُبْ الّحُرّوفْ فَوقَ لِساَنْيِ أتَبعثَرّ أتَلَعثَمُّ أتَعَثرّ أقَعُ سَاَجِدّاً لِعِطْرّ مِنْكِ دَنَا وَتدّنْيَ وَعٍشّقٌ أصْبِحَ قَابَْ قُوّسِينْ مِنْ رّوْحيِ يَتجَنىَ أتَنفسُ أشّهقُْ أتَنهَدْ مِنْ حُبُكِ يآ أنْتِ بِتُ للفَرَّحُ أ قْرَّبْ …

ذَآتَ َحُلمْ نَلتَقيِ نَهرُّبُ هُنَاكَ حَيثُ لآ وَجَعْ لغيَابْ يَمتَدُ بِالرّوُحْ يَسرّقُ العُمرَّ منْاَ دُوّنَ أنْ نَدرّيِ …. هُنَاكْ فَقَطْ نَلتَقيٍ فَوّقَ رُّموُشَ أحلاَمْ وَأبتِساَمةَ أطْفَالْ صِغَآرْ نَرّسُمهَآ فَوّقَ وّجْهُ القَمَرْ لَوّحَةُ فَنَآنْ …. هُنَآكْ حَيِثُ حُلمْ نُلاَعٍبُ الرّيِحُ بٍأيِديِنَا وَنَحفِرُ فَوّقَ النُجُومْ أسَآمْينَا …. هُنَاكَ ذَآتَ حُلمْ نَعِيشُ أيَامً سَرَّقَهَآ القَدَرُّ مِنْ بَينُ أيَادِيٍنَا 

قالت له ،، لا ترتشفني مع فنجانك فانا مُرة الانفاس ،، وفنجانك حلو المذاق لا تجعل بسمتي  أخرها ،، كي لا تدمنها ،، واجعل نظراتي لدربك كالهذيانِ حيث هناك باقي أحلامك تُحاكي أمنياتي أكمل رشفاتك حتى أخرها ،، وأنفث دخان سيجارتك عبر سرحاني فربما يكن لقاء الشوق ،، بين رشفاتك وهمساتي 

يا أ نتــــْ ….تَعال َْ نَلمُ الفرّحَ بأيِدينَا كَما نلمُ الزُهورْ يا إنتـــْ … أحداقناٌ لَمهَا التَعبْ  مِنْ غُرّبةَ الرّوحْ تَجمَدةْ مِنْ أحزَانِها تَصحرَتْ مِنْ وَجعُ الرّحيِلْ يا أ نتـــْ …تَعالْ ْنَسرِقُ منْ الزَمنُ لَحظَهً نُسجلُ فيِهَا بَعضُ ذِكْرىَ أنْ خَطفَنيٍ مِنكَ الرَّحِيلْ يا انتـــْ …. هَـذاَ المَساءُ وَأنا لاَ نَحمِلُ فىِ سَلةُ أزّهارُّناَ إلاَ بَاقَاتٌ مِنْ وِد ْ ثَمِينٌّ …

تكتب\حسين أحمد حسين آفاق حرة  وداعاً وداع اوراق تأخذها الرياح واشجار تنوء بظلها عن لوحة الغروب وداع امنية تأكلت من صدأ الزمان وحيكت عليها الخيوط كـ زارية سقف لكوخ مهجور .. كلما تسلل ضوء امل خافت الى فراغ الروح .. تكتمه النهايات.. هكذا يذوي العمر على مسطبة الانتظار وتنزف الايام دماء لحظاتها على ارض الخسارات.. وداعاً

أعلنت الجنون على الحياة واكتفى العقل ومن اليوم انتهاء أمور كانت كبيرة وسأحلق في السماء واتوحد مع السحاب وامتثل للحلم وافتح كل باب وانتزع التشاؤم والتسلط والجمود واستبدلهم بمستقبل مشرق وسعيد بجنه الخلود ينحني إليها قلبي المريد ويستطرقني خيال يأتيني ويعود بتحلق لايستفيق أو للأرض يعود ويستمر للأبد يحوم حول الآفاق ويهبني السعاده بكل الدروب

يسألها ،  و في نبراته رعشة : – هل يضايقك أحد …؟!  تجيب ،  و قد آبتسمت ربع آبتسامة: –  أي عمري ؛  يضايقني النوى ..  يزعجني الفقد …  تقتلني نومتي وحدي ….  و ربّ المدى /  يحزن أكثر ، تتكاثر اللّهفة  :-   أحبّك ” نور عيني “  خلااص و ربّي  حسم الأمر و رفع القلم يا عالمي و مستقرّي …