رواق النثر

هناك كتابات/بقلم:المصطفى المحبوب (المغرب )

الرجل الذي يصعد الدرج فكر كثيراً قبل أن يطلق النار على أرجله التي حملته إلى هذه القذارة ..! كان طريق هلاكي واضحاً .. فقط وحدها كتاباتي عرفتْ أنَّ غوايتي تشبه كوخ سعادة ..! ليس هناك شيء مقدس .. هناك كتابات تعرفُ كيف تتسلل إلى غرف النوم …! لم أغير طريقي فقط عندما كنت جميلا أحببتُ أن أذهبَ إلى بناء يسمى …

أكمل القراءة »

اغتيال/ بقلم:ميرڤت بربر (الأردن)

يغتالون الأحلام الابتسامة الأغاني و رسماً على الورق لطفل موهوب عن طفلٍ يلعب عن قطٍ يلهو؛ و ديكٍ غَضوب يغتالون الحنين نبضات القلب كلمات الحب سهر الليالي على دروب الشوق يمضيان يداً بيد شغف وعد و عهد معاً حتى الموت؛ اغتالوا الموت الموت ليس لذيداً على فراشٍ وثير كما ظننت ولا رحلة غامضة باتجاه واحد ليس رحلة استكشافية جنة رحلة …

أكمل القراءة »

كلُّ شيءٍ يبدو طبيعيًا للغاية،/بقلم:انمار مردان ( العراق )

كلُّ شيءٍ يبدو طبيعيًا للغاية، الأحلامُ التعيسةُ التي توقفَت قبلَ نضوجِها، رسائلُ الحبِّ قبلَ أن تبتَلِعَ ضحكاتِ الطيورِ المُهاجِرةِ  وهي تُزيلُ رائحةَ العرقِ مِن الغيمِ، الخُرافاتُ  التي تُكتبُ برقيمٍ سومري وبعطشٍ يبدو للناظرينَ كتابًا مفتوحًا، التأريخُ الملحمي الذي يكذبُ حينَ تنقُلُهُ القوافي لنا بضاعةً تالفةً، الساعةُ التي تُقطعُ أميالهَا ندمًا حينَ يشيخُ الجِدارُ كُلُّ هذا وأنا أضعُ في رأسِي صُوَرًا  …

أكمل القراءة »

هبوط بأحجام مختلفة / بقلم:عبدالامير زكي ( العراق)

نحن الذين هبطنا اسفلَ العوالم ، قضمنا تفّاحةَ آدم . وعلى محيط اسفارنا ، كنّا نتوسّدُ عبّارةَ ريح ، ريش جناح ، طفنا حول سواترِ الدوران ، مثلَ مغامرات لا تعرفُ اسرارها ، وطالما ما احتفظنا بلهَثاتٍ متورّمةٍ ، وهي تُسعّرُ نفّاثةً . لم يعُد بوسعِنا ان نرمّمَ صورتنا في الاعالي . هناكَ الاعاقةُ ؛ التي سيّجت طوقَ انفاسنا ، …

أكمل القراءة »

عاد الولدْ/ بقلم:أوس مطهر الإرياني(اليمن)

ولدٌ صغيرٌ جمَّعا من هذه الأرضِ الحجارةْ تشهدُ الأيامُ غارةْ بينَ طفلٍ حاملٍ مقلاعَهُ ومجنَّدٍ قد راعَهُ ولدٌ أسدْ فتجمَّعُوا مِنْ حولِهِ وتعاونوا في شلِّهِ ويداً بيدْ وضعوا يديه على حجرْ كسروا عظامَهُ بالحجرْ ظلَّ الحجرْ في روحِهِ رمزاً لمنْ سرقوا البلَدْ كانَ طفلاً موجَعَا هدّوا على أهليهِ دارَه لمّ الحجارةَ مزمعا أن يرجعا هذي من السقف الذي يحميه من …

أكمل القراءة »

أبكي الٱن/ بقلم:عبد المنعم عامر (الجزائر)

أبكي فراقنا الذي أصبح كتابًا سيصدر بعد أيام؛ أبكي مخافة أن يوقظ القرّاء نومك الخفيف على الأوراق… سهوك الناعم في فواصل النصوص أقف الٱن بعيدًا عنك… بمسافة ثلاثين مترا على الأقل بكامل خيلائي كشاعر بكامل زهوي وانتصاري وجراحي أسترقُ النظر اليك في الزحام وأنتِ بكامل هدوءك على الرّف… تمدين يدك لأصابعي القصيرة وتمسحين دموعي؛ دموعي التي لا يراها أحدٌ سواك …

أكمل القراءة »

كربةٌ بِلا لَون/بقلم: أروى الرَّشدان

بعض المشاعر تحمل اللون الرمادي القات، فلا هي بيضاء فتعيش مشاعرك بكل وضوح، ولا هي سوداء فيموت القلب مع مرور الوقت، مشاعِر حبيسَة المُنتَصَف، تحصر أرواحنا بين آتٍ على وشك الوصول، وبين مغادرٍ للتو على أعتاب القَلَق، مشاعر تُرهقنا لكنها فينا لا تبرحنا، ولو امتلكنا الاختيار لاخترنا بقاءها، فلا قدرة لنا على فراقٍ جديدٍ بعد كل تلك الحروب التي مررنا …

أكمل القراءة »

ياقلبي/بقلم:عبير حسين مقبول البحر ( اليمن )

أريُدك شهمآ صنديدآ شُجاع أريُدك نبعآ وكهفآ وقلاع أريُدك روضآ بهيآ غالٍ لا يُباع أريُدك قلبآ قويآ وانا له مُطاع أريُدك الشمس النجم القمر بل الضوء والشعاع أريُدك أقوى من النمور والسباع أريُدك أشرس من الوحوش وإلضياع أريُدك جوا هادئآ لا يشوبه الصُداع أريُدك دومآ في الفضاءات بعيدآ عن القاع أريُدك سعيدآ برغم ألالم والعذاب والصُداع أريُدك مغوارآ كثير العلم …

أكمل القراءة »

ثرثرة/ بقلم: عبد القادر محمد الغريبل( المغرب )

تتشابه قريتنا ككل القرى في كثير من الأحداث ولا يمكن أن تعطس دون أن يسمعك الجيران ،يقولون أنه عجوز عنيد خرف، ثرثرة القرويين تلوك سمعته،وبحكم معرفتي به ومخالطتي له لم يكن عقله غائبا بتاتا،غالبا حين يتقدم المرء في العمر يزداد حكمة وتبصر ،كان علي الاعتناء به كلما سمحت الظروف بذلك ،لكن ما أذكره جيدا أنه في الشهور الأخيرة كان يغلق …

أكمل القراءة »

كبوة حُب) / بقلم : رجاء نور الدين (سورية)

وتحيرني ياصديقي بين هلاكين في زمنك الهزيل الذي هو زمني… لماذا ينقرض الحب وتكثر الكراهية؟! مؤلم سؤالك في وقت كثر فيه الموت والمرض والهجر وتبقى أسئلتي مفجعة بكل تفاصيلها ،اختصر جوابي قبل أن يصل إلى حنجرتي وتبقى علامات الاستفهام على وجهك ،كمشانق تنتظر الرقاب، ولأننا لا نملك لهفة السؤال ومتعه الجواب نحملها إلى الينابيع ونلقيها في الأنهر المحرمة علينا ،ولأننا …

أكمل القراءة »

تهاويم صباحية/بقلم:محمد القاسمي

وأكتبُ أن الصباح أطلَّ جميلاً ويرفلُ زهواًً بسحر الضياء .. وأن الشغوف الذي في ضلوعي يزمجر بالنبض والإنتشاء .. وأن الحنين تكثف بين الحنايا وأذوى الفؤاد بوجد البعاد ونار الجفاء .. وأكتبُ أن المليحة في الشرفات أطلت ‘ تمارس نحوي صنوف الرؤى ‘ تداعبُ خصلاتها بالهواء .. وأكتبُ أن ثنايايَ فجراً تبرجنَ خلف شفاهي وعينايَ لم تكتفي من رؤاكِ دعيها …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!