رواق النثر

منذُ أن تلاشت قصائد عينيك و دستور صحتي لا يقر بقانون إلا وكان مهاداً لِموت بطيء !! ……. لم أعد أشعر بوجود عيني إلا لحظة سقوطها أو بالأحرى حين رأيتك !! ……… الحرف الذي جعلك تضحك باكياً كان بمثابة رسالةٍ عنوانها “كفاك غباء”… ……… منذ اليوم الذي ألبستك فيه شذرة عمري وأنا متهمة من قبل النجوم بالخيانة… …….. أتعلم.. أن …

أَخدشُ جِدَار الصّمت حين تغلِبُ اللّهفة صَرخات الشّوْق قُلْ لعيونك قد نضجَ قمْحُ الحنين فِي سنابل خَيالاتِي واشرأبت أهدابها نحوَ عِطْركَ وأنا وحدي يتَسَاقَط طَيْفكَ فِي سِلال أَحْلامِي كَوُعُودِ فَرَح لأطفال الملاجئ فيدُكُّ مرجلَ الشّوق حصون الكتْمان ———– وَجهك الباسم يفقأ عينَ النوم فيلمع بريق النصر في عيني سهدي رغوة كاسدة استفاقت نيرانا لاتلجمها إلاّ شهْوة طين الفقد فتغري مَاء …

سأصعد لوحة للسماء حين ولادتي   سأترك روحي تدفن  حيث أللا تراب وأصعد جسدا”   سأخرج مني أبدا وأرد طفولتي  جديلة تتدلى  من على رأس طفلة”، وأعيد ترتيب الأماكن بنظري وأشيء أللا شيء شرودا”   سأرتدي عرائي .. وأعيد ولادتي على إنها الآن .. أصرخ قبري بأمي  أبني مدينة من طين حولي   وفوق بريق الرحيل سأسكب سلم من دموع .. أتخيلني ريشة وأصعد …

” مٓوْلايٓ انّ هٓواكٓ قاتِلي” سٓأشُقُّ قميصٓ قٓلْبي وأُِمٓزّقُ أزْرارٓهْ عارِيّةٓ الرُّوح.. أُواجِهُ قٓدري أٓحْملُ عٓلى كٓتـِفي كـفٓنيِ عٓلى ظٓهْرالقٓبْر نٓمٓتْ زٓنابِقٓ بٓيْضاءٓ وعُشْباًأخْضٓرٓ …………. مٓوْلايٓ انّ هٓواكٓ قاتِلي نُورُنبيذِكٓ أٓهْرٓق أٓدْمُعِي أٓلْهٓبٓ جٓذْوةٓ الْعِشْقِ في دٓمِي ثٓملٓتِ الرُّوحْ ٓالشّوقُ نارُهُ تٓحْرقُني رٓماداً يُبٓعْثِرُ أٓضْلُعي والموْتُ في جٓفْنِ الرّدٓى كيْفٓ أُلمْلِمُ قٓدري ..!؟ يا ليْتٓ الْفرٓحٓ يُمْهِلُني يا لٓيْتٓهُ لا …

 اشتاق الى شجرة التوت وساحة البيت وطفولتي والى ذلك الطريق الذي يعرف خطواتنا  ولم ينس  اشتاق الى حائط المدرسه  الذي يحفظ الكثير من الذكريات  ( الذكرى جرس يرن في عالم النسيان )  هذه اشهر عباره كنا نكتبها  ونظن ان الذكرى ابعد من القمر ! حتى الارصفه هي بقايا وجع  وذكريات وكلمات وصور  فأنا والاماكن  نكتب قصصآ لا تنتهي  الا بموت …

لا تعاتب .. إن ترجل الحرف .. عن صهوة قوافيه لا تعاتب بكذبة افتعلتها… إنك حاضر رغم الغياب فيه وإن عيدي أرتدى أبهى الثياب .. وإنك لا زلت للفؤاد تعنيه لا تعاتب إن أنتفض الحبر من قلمي ولذه بالسكات وجادلني …. إن نقضت عهد الغيرة وأصبحت معها بلا موعد ترتجيه وحاججني … أن ابتعد تأملي ببحر وصفك ولم اعانق بك …

وحدي أتكورُ شمساً عند الهجير أصطلي بحرقةِ الوجدِ ولهيبِ الخيبة وتحتَ سماءٍ  تدمنُ نحيبَ الإبتسام أكونُ قمراً يطرحُ السؤالَ بلاجواب وحدي أعاتبُ النومَ وأرصفةَ الحلمِ البعيدة واسألُها الخروجَ من تابوتِ الصمتِ ودهاليزِ المرايا لـأرسمَ شفقاً من حرير ونافذة تنذرُ بالفرح.. وحدي أُحلقُ بين صفحاتِ الحكايةِ بجناحٍ مكسور أربطُ خيوطَ القلبِ على أغصانِ ليلكةٍ وأُحلِفُها أن تتركَ وميضَ أملٍ يلمعُ في …

القلب على الفرح أوصد الباب أسدل على الحبور شراع الشغاف أخرس النبض في حلق البحور ومنع عن الحبال الالتفاف ملعون أبو العذاب ابن ملعون ضيّق على الروح الخناق رهن السعد بلقى الغياب أي فرح وأي عيد وأي تنهيد رجم التعريد أسكن الفقد في حضن الأحباب العيد…. وما أدراك ما العيد ؟ لمة أخيار … فرحة دار …. ضحة أقدار … …

خلف أوراقي أعيش كالشريد.. بين الحروف اتطاير.. و لغة الصمت لا أجيد.. ثائرة انااا في حقول القهر.. فوق أمواج الضجر.. غريبة بين اشلائي.. على كاهلي أجمع الأوصال.. انحني ثملا. من تلاقي الحلم مع عصف القدر.. و أوقد الف قنديل.. على أسوار قلبي.. و أقفز رقصا.. وأتمايل طربا.. فوق أرقام السنين… إنه فيض…حياة..

عملية سرقة الوعي ليست سهلة … فأنا أفقد جزء من وعيي كلما تناميت داخلي …….. أنا فتاةٌ مجنونة ولكي أتأكد من ذلك نظرتُ إليك مجددا ……. قالها بأستهزاء لقد كدت تقعين أرضاً يافتاة ما بالك هل هذا المرة الأولى التي ترين فيها فتىً جميل !! أجبتُه : قطعاً لا لكنها المرة الأولى التي أشعر فيها بضعفي !! ……. كقول شاعر …

ما لك دموعي تنهمرين ؟! و باي أرض و تحت أي سماء تسقطين…….. أمولعة أنت بهم و من حبهم تبكين؟! يا رفيقة الدموع سقى قلبك قلبي القهر و الأنين ما زلت بك مولع و بالعين مرارة و بالقلب ألف سكين لست جريحا و إنما عشقا و جنونا أرق العاشقين انا يا أميرة العاشقين نورس البحر إلى بحرك اهتدى و ضمك …

عادت وقالت اكمل لتطرب روحي وغن لي ما القصيدة قلت : القصيدة وطن … للعاشقين للكادحين … والمتعبين القصيدة معبد أقيم فيه صلاة القلب أرفع فيه اذان الحب وأتلو فيه ترانيم العشق وابتهالات روح عذبها يومها القصيدة نهد …. انثى يتلألأ إذ قشرته انشق القمر القصيدة بضع كلمات صارت على شفتيك حروفها نورا ونار القصيدة خد امرأة ان ابتسمت خجل …