رواق النثر

أوقفوني عاريًا.. في جمعية الوطن البديلِ.. أوقفوني عاريا دققوا طلب انتسابي.. كلّ ما عندي.. تلاشى عندهم.. حتّى ثيابي.. قاصراً بعدَ الكهولةِ يسألوني عن كفيلِ أين صارت منجزاتي.. في سني عمري الطويلِ؟ عاجزٌ قد أنكروني أبكمٌ لا يفهموني صرتُ أبحث يائساً.. عن قارئٍ يتلو خطابي.. عدمٌ.. كأن ما عشتُ في وطني غير السّرابِ.. الظلمُ في وطني عصيبٌ للمرِّ ألجأني هُنا والظلمُ …

1_ كن رحيما على مَن تقوس ظهره و انحنت يداه كلما بدا له طيف سائل،، فاعلم يا هذا أن الكرمَ مفخرة العرب،، فإن كان في دمك عُجمة فاتق الله ومنه لا تقرب! 2_ لِكُل شعور مُضمَر صدى يُسمَعُ في المُقلتَيْن 3_ ويحدث أن تخدش أوراقُ الوَرد يدَ صاحبها ..و أن يكون مذاقُ العسل مرًّا وسكّرُ الأيام سمًّا رغم حلاوته.. فليس …

1_ لو نلتقي عند المساء ونعد قهوتنا على ضوء السماء ومشاعري الخجلى تعيدك للغناء وأنال منك قصيدة فيها المحبة والثناء 2_ يا طائر الأحلام خبرني عن الأيام عن شوقي وعن قدري وعن بيت من الأوهام شق أنينه صدري بنيت الحب في قلبي فضاع الشوق من صبري وضاع العمر في بلد يصد الماء عن نهري 3_ كالعصافير نغرّد في قصائدنا فرحاً …

ذبلت ضحكتها فوق شفاهها وتاهت نظراتها خلف اهدابها تبعثرت كلماتها وجفت في اعماق حنجرتها فإنهزمت أمام صمتها تقهقرت أحلامها في سواد ليلها ضعفت قواها فإنهمرت دموعها حزناً على حالها خانها صبرها وهزمتها أشواقها ضاقت ذرعاً من خنوعها واستسلامها لقلبها لكنها أبت ان تستسلم وإنتفضت على ذاتها

حين أفتقدك و تخلو منك تفاصيل يومي الذي لا يكتمل ألقاً دون وجودك البهي أستنجد بقلمي الذي لا يخذلني أبداً ، لطالما اتكأت عليه و أصبح عصا عجزي و جهاز ضبط كل خلل بأجهزتي الحيوية. و أنا أدين لمواقفه التي تغير مجرى حياتي بما يسطره من جميل مشاعري ، فهو يعي تماماً ما يخطه يراعه و يترجم كل ما يعتمل …

شيء من الغموض بذاك الحماس بذات الفكرة نداء من الروح وقفت أتأمل.. الحياة أتأمل الكلمات الملقاة في النايات الموشحة بثقل الحكايات تركت جزءا لكم لكي تلحظوا وداعي

الروح لا جدران لها لها لا سقف لا أبواب لا نوافذ لا سماء لا أرض لا ظلال لا حدود لا جغرافيا لا جسد لا حيز لا مكان غير ان اسمها روح لا ترى لا تلمس لكنها حقيقة يقين فالجسد بدون روح مجرد جيفة جثة عفنة عدم فناء تراب لا وجود له ولا قيمة فما هي الروح ؟ ماهية الروح أين …

  برغم انشغالك… مواعيدك المكتظه مكالماتك التي لا تنتهي أعيش مع اشيائك المبعثره بكل مكان قمصانك الزاهيه الالوان سجائرك.. وعطرك الذي يملأ المكان خصلات شعرك وصورك المعلقه على الجدار فنجان القهوه…. احتسيته على عجل موسيقى كلاسيكيه لم تكتمل….. ترى متى يرن الهاتف لتخبرني هامسا بانك ستأتي….؟

حين تكون بداية يومي عجز يعتري قواي و يكبل طاقتي و يعبث بإرادتي الفولاذية ، و أشعر أن كل ما حولي من خطط أضعها نصب عيني مذ أفتحهما على يوم جديد له انجازات أقاتل لتحقيقها فأراها أحياناً تتبعثر على صخرة الواقع الذي يذيب جزء كبير من طموحاتي .. لا تزال القيود تشل أقدامي عن التحرك و تكف يدي عن تناول …

تأتيني رسائلك المعتقة كنبيذ الشفاة بنكهة الكرز وطعم التفاح الأخضر ورائحة الخوخ ومذاق المشمش ولون الدراق اقبلها قبل أن ارمي بها في أدراج قلبي المثقل بك جدا المعذب فيك حتى الموت أرتدي اللحظة وأمضي وحيدة وحيدة امضي الا من عطر رسائلك فايزة سعيد

أتراني جميلة .. أم أنكَ أسرفتَ في نهِش السُّكر !؟ تصلبَ قلبُك تحولَ فتاتًا عقيمًا على مفترق طرق تبعثرَ عطري من على أرصفةِ مضغِ الضجر ضيعتهْ حواسك المتخمة بالهطول أما زلتَ تراني جميلة ؟ أم أنّ طقوسَ المجهول أدارت مقبضها أطفأتْ ارتجافَ الأصابعِ حولت الحقيقةَ إلى محال و ومضات سراب أما زلتَ تراني جميلة ؟ قلبُك الذي قدمتَه لي يومًا …

مرآتي حدثتها فكان الآتي انتِ أنا ام انا انت تنتقدين أفكاري هل أنا على صواب أم على خطأ تفشين اسراري تعرينني اما عيوني تصوبين حيرتي في ذاتي تجملين الواقع من خلال صورتي ترممين تشوهات الماضي في آهاتي تيقظين الحلم في ذاكرتي تلونين المستقبل في عيوني تنصتين الى وشوشاتي تدغدغين الشوق في همساتي تجيدين البوح بمكنوناتي فعلاً انت أنا وأنا انت …