نصوص

هيباتيا ننعطفُ بمعزوفة ما وننتظر حصان طروادة .. هيباتيا الجذور تُبشرُني أنتَ في حضرة حفيدتي .. هيباتيا تُروض توحشَ الأحزان هيباتيا تزفُ لكِ هوسي العميق هيباتيا تضعُ شفتيها على جبيني ..

حتى أمي لم تمنحني الفرصة أبدا كي أبدو مهذبا كلما صحوت مبكرا _ لتقبيل يدها_ خبأتها في “العجين”. … أمي سيدة طيبة كانت تحملني على كتفها كي لا تتآكل قدماي أذكر أني ذات مرة غفوت (هل ستصدقونني لو أخبرتكم أنني وقعت فوق غيمة؟) …. كل يومٍ تضعُ بيضةً كي تهتدي الدجاجة لموضع أبنائِها أُمِّي نفْسها لا تغادر البيت أَمَلًا في …

لم تدرك يوما أني سوف أصبح أكبر الشعراء رهانا في الوصول الى عرش القصيدة بلمحة بصر ، دون الأستعانة بأحد عفاريت الجن كما كان يفعلها سليمان الملك * (جرد سنوي) دائما أحدث نفسي حين أفرغ من مسح صحون القصيدة من بقايا الشعر قائلا : – بالرغم من كل هذا الوهن ، فأني مازلت أملك سبابة بارعة في أصطياد قصائد تتكاثر …

وعانقتني وردة حمراء نبتت من أديم البرق السماوي القديم قبلتني مرتين حدثتني عن الحياة والممات والبقاء الحر آه يا غزة العشق الكبير ونصره علمينا كيف يولد التاريخ من جرح محاصر ولا تلدغ الأوطان من حلم وجيز مرتان..  

في زمن الصمت حين تمادى الشر على الخير أغمضت عيني أمام تموجات عصف الحرب سأصلي صلاة الفتح.. …………. أغمض عيني كي لا تثبط نفسي أمام وجه الردى تشيَّعُ الروح بسكون على أصوات السماء.. …………. أغمض عيني لأرى توحُّد العرب في حلمي الغريب يصافح الفجر البسام شمس غزة الصابرة.. …………. أغمض عيني حين تتدفق رؤى الشعر بين سطوري الثائرة ترتسم ملامح …

بينما كنت أقفُ على مشارف حياتكِ أختبر الطريقين؛ ذهابًا وإيابًا وأهيئ نفسي لكلا الأمرين؛ المواصلة أبدًا حيث لا نهاية … والعودة إلى العدم العاطفي حيث لا بداية أخرى . كنت أراقبُ عالمكِ الآخر وكنت أطهو شعوري جيدًا، لكيلا أذهب نيئًا وقبل ذاك؛ كنت أتذوّق الوجهة لم أكن أنتظر قبولًا؛ كنت أحاول صنعه لم أكن أتحاشى الرفض؛ كان يخيفني أكثر أن …

يا تبيعَ الضّلالة، مُشايعَ الزّمرة الهالكة، جاحدَ الحقيقة الممانعة، ما للطوامس والنور، وما للقعود والنهوض، ومالكَ وتنزيل العبث على أهل الصمود! أفقْ وأمعن النظر، ودقّق النبأ، وأدغم الحال بالخبر.. كيف تجد الانتهاكات الجسام، والاغتصابات الضخام، وكيف تُدرك عَثرة العيال ووأدَ الولدان وبقية في المَخمصة غَرْثان… هيا ثِبْ وانفضْ القَتَرة، وسلْ نفسك أولاً ثم حدّثني: الأرضُ من احتلها؟ المقدّساتُ من استولى …

كلمة السر.     تخاصمتُ مع أخي الأكبر ،  ولا أدري لماذا؟ وهو يكبرني بسنوات قليلة ، ولكي ينتقم مني لم يفتح لي جهاز الحاسوب الخاص به الموضوع على الطاولة في  احد زوايا الصالة…    والحاسوب له كلمة سر… فقام أخي بتغييرها…   لا أستطيع أن أمارس هوايتي المفضلة ، الألعاب الإلكترونية ، ولا أتحمل أن أطلب منه الصفح ، وهو …

نبوءة قلبي .. أتاكاما بين تلك الأصابع الشامخة في أتاكاما وعلى مقربة من المحيط الهادي أرى بعضاً من ظلال روحي وكأن المسافة تنحني لي هنالك في موطن نيرودا.. ونبوءة قلبي تحنُ لدموع فروغ فرخزاد أشواق لوركا لعناق ماريانا غرائبية التحولات في أفكار كافكا ..

وطن بدل ضائع تتبارى بين أحضانه غربان ناعقة وأنا أجلس في مرامي الصمت أتأمل مع أفكاري بضع فرمانات مضطهدة مع سبق الإصرار تم تنفيذها على رؤوس خرفان تنحني كعرانيس الذرة أمام رياح القمع.. ………….. هل فجأة يموت الحب؟ استفهام بعبق التعجب إلى هذه اللحظات لا يزال فضولي يفتش عن إجابات له بين قلوب منكسرة عفى عليها نقيع الغدر ترجو في …

حاولت الموت بجوارك أمي وأنا أسير في خط سريع لايؤدي لغير الموت وقفت عنوة أمام ناقلة الغاز أمام دارنا فارتطمت بخيط مكشوف للكهرباء اشعل أطرافي حين صرخت جارتي بوجه صغيري وأنا أهذب أسنان المشط لأسرح شعرها أخذت مقصا كان بقربها وضربت به مقدمة رأسي كي تهدأ وتيرة غضبي لقد توقفت دورة الحياةداخلي فتعمدت السقوط على رؤوس الذكريات علها تدرك وجعي …

معظم قصائدي باتت أطباق فائقة العيوب ومعظم الشعراء ، باتوا يقضون مساءاتهم فزعون من صراخ الحروف المعتقلة في زنازين اللغة ومعظم أصابعي تحولت الى أشبار لقياس نبض النصوص الواطئة التكلفة ، ومعظم ألعابي باتت دمى تلتزم الصمت ، لحين مغادرة ثعالب الحانات الرخيصة ومعظم حقائبي باتت تزدحم بنسخ أحتياطية من نصوص معفاة من ضرائب العقار ومعظم أسمائي المعدة للأعراب باتت …