عصمت شاهين الدوسكي البيت القديم ،حنين للوطن ورحيل قدرالاحساس المرهف يفجر المشاعر المكنونة والآمال الميتة( ج / 20 ) كلیزار أنور عندما فتحت عیناھا للحیاة وعرفت بعض أسرارھا ، قاومت كل الأشواك التي تحیى حولھا ،أبت أن تكون نرجسه نائیة ، جرداء ، بلا نور ، خرجت من بین الطلاسم المظلمة لتغیر ذلك الهواء بهواء نقي وترفض التقالید الفكریة البالیة …
أكمل القراءة »رواق المقالة
لهجة حضرموت في كتابات فان دن بيرخ وكارلو دي لاندبرج
بقلم: مسعود عمشوش المقدمة في مطلع الألفية الميلادية الأولى كان الحضارم يستخدمون لغة عربية جنوبية؛ هي اللغة الحضرمية، التي تعدُّ إحدى اللغات العربية الجنوبية القديمة، التي يطلق عليها: (لغات النقوش). ومن المؤكد أن الحضارم، المشهورين بحبهم للترحال والهجرة، كانوا حينها على اتصال بسكان مختلف مناطق الجزيرة العربية بما في ذلك الحجاز. ولا شك في أن كثيرا منهم كان يتقن اللغة …
أكمل القراءة »زياد الرحباني حلم كثيراً و”فات ينام”
بقلم:أيمن جزيني استيقظ اللبنانيون والعرب اليوم، على خبر مفجع: مات زياد الرحباني. وكأنّ الخبر يقول مات زمن كامل، وطن كامل، وألحان وكلمات لا تموت… فإلى أين رحل؟ مدوٍّ خبر موت زياد الرحباني. مفجع وصاعق وقاسٍ… أقسى من هذه الأيام. أن يرحل عن عالمنا زياد الرحباني، الفنان اللبناني “العبقري”، وابن عاصي الرحباني وفيروز، لحدثٌ جلل. حدث يؤرَّخ به وله وعنه. زياد …
أكمل القراءة »أصول الشعر الغنائي/بقلم:إبراهيم أبو عواد (الأردن)
إنَّ الشِّعْرَ الغِنائيَّ لَيْسَ تَجْميعًا عَبَثِيًّا للقِيَمِ العاطفيَّة، وإنَّما هُوَ تَعْبيرٌ عَن العَواطفِ الخالصة ، وتَجسيدٌ للمَشاعرِ الإنسانية النبيلة . ويَمْتاز بِحَرارته وخَيَالاتِهِ وتأثيرِه في المُتَلَقِّي ، وتَجَاوُزِ الواقعِ ، وكَشفِ أسرارِ الذات الإنسانية ، والمُوازنةِ بَيْنَ أفراحِها وأحزانِها . والشِّعْرُ الغِنائيُّ لَيْسَ مَحصورًا في الغَزَلِ وَوَصْفِ مَحاسنِ المَرأة ، بَلْ هُوَ رُمُوزٌ معرفية ، وَرُؤيةٌ وُجودية ، وأفكارٌ اجتماعية …
أكمل القراءة »مابين القوّة والألم/بقلم الروائية عنان محروس(الأردن)
الحمد والرضا لا يغيران من ألم الابتلاء، لكنهما بلا شك يبدلان الأسلوب والمنهج الذي نراه بهما، كمثل أن تحتاج نفسك الصلابة والإنابة، فيرسل الله عزّ وجل عليك المحن، ليزداد إيمانك تشبثًا في الأصول، وتخرج من غفلتك، وكلنا ندرك أن الابتلاءات سنّة إلهية حتى في حياة الأنبياء فمن تسبب لك بالأذية، فك رباط فرط التعلق معه، فقد نحب ماوجب خروجه الأبدي …
أكمل القراءة »عدن في كتابات الرحالة البريطانية فريا ستارك
مسعود عمشوش فريا ستارك (1893-1993) واحدة من أشهر الرحالة الغربيين الذين زاروا عدن خلال النصف الأول من القرن العشرين. وقد ألفت أكثر من ثلاثين كتابا سردت فيها الرحلات التي قامت بها إلى مختلف أقطار الشرق الأوسط بين سنة 1927 وسنة 1983، وكرّست أربعة من تلك الكتب، بالإضافة إلى عددٍ من الدراسات التي نشرتها في الدوريات العلمية المتخصصة، لتقديم بعض جوانب …
أكمل القراءة »رفض الجوائز الأدبية/بقلم:إبراهيم أبو عواد ( الأردن)
رَفْضُ الجَوائزِ الأدبية مِنْ قِبَلِ بَعْضِ الكُتَّابِ لَيْسَ حالةً مِزاجيَّةً أوْ حَرَكَةً عَفْوِيَّة ، بَلْ هُوَ سِيَاسة مَنهجية قائمة عَلى مَوْقَفٍ وُجوديٍّ مُسْبَقٍ ، وَفَلسفةٍ مَعرفية ، وقَنَاعَةٍ ذاتيَّة . وفي بَعْضِ الأحيان ، قَدْ يُجْبَرُ الكاتبُ عَلى رَفْضِ الجائزة مِنْ قِبَلِ السُّلطة الحاكمة لاعتبارات سِيَاسية بعيدة كُلَّ البُعْدِ عَن الأدبِ والثقافة . مِنْ أبرزِ الكُتَّابِ المعروفين برفضِ الجوائز ، …
أكمل القراءة »ماذا عن الصمت/بقلم:علوية العمري
ماذا عن الصمت ؟. … الصمتُ، يا صديقي، ليس حيادًا كما يظنّ البعض… بل هو موقفٌ صارخ، وإن لم يُنطَق به حرفٌ… هو ذلك الفراغ الذي يملأ المكان أكثر من ضجيج العبارات… هو سؤالٌ يعلّق في الهواء دون انتظار إجابة… هو نظرةُ عينٍ تُنذر بعاصفة أو تُبشّر بسلام… الصمتُ… قد يكون احتجاجًا صامتًا أمام ظلمٍ لا يُطاق، وقد يكون حُزنًا …
أكمل القراءة »الإعلام الثقافي الرقمي 1- مقدمة عامة
مسعود عمشوش بفضل ظهور الحواسيب والأقمار الصناعية والانترنت ومختلف التطورات التكنولوجية التي نشهدها اليوم، وتحديدا تلك التي مهدت للانتقال إلى الفضاء الرقمي، يشهد الإعلام بمختلف قطاعاته ومكوناته تحولات جذرية نتجت عنها ثورة معلوماتية هائلة. فبفضل الإنترنت والبث الفضائي أصبحت المعلومات تنتشر بشكل واسع عن طريق الحاسبات الشخصية والهواتف التي سحبت البساط من تحت الإعلام الورقي التقليدي. ونتج عن ذلك ما …
أكمل القراءة »للمرة الثالثة والثمانين، يعود تموز!!!
كتب الدكتور سمير محمد ايوب أفقت قبل أيام، صباح السابع من تموز، على صوت داخلي معاتب: ما بال وعيك اليوم لا يكتب؟! كنت قد نسيتُ أن السابع من كل تموز، يجيؤني كصوت بلال وهو يؤذن لابن الخطاب، أو كأجراس العودة كما تمنتها فيروزتنا النبيلة. بأصابعي، فرْفَكْتُ عيْنَيَّ شبه المغمضتين. فتَّحْتهما على اتساعهما. اعتدلت في السرير. تناولت ورقا وكتبت فيه جملة …
أكمل القراءة »المعاناة الصحية بين بدر شاكر السياب وألكسندر بوب
إبراهيم أبو عواد ( الأردن) يُعْتَبَر الشاعرُ العِراقيُّ بَدْر شَاكِر السَّيَّاب ( 1926 _ 1964 ) ، مِنْ أبرزِ الشُّعَراءِ العَرَبِ في القَرْنِ العِشرين ، وأحَدَ مُؤسِّسي الشِّعْر الحُر في الأدب العربيِّ . وُلِدَ في قَريةِ جيكور بالبَصْرَة. فَقَدَ وَالِدَتَه في سِنِّ السادسة ، وَتَرَكَ ذلك أثرًا عميقًا في حياته ، فذاقَ مَرارةَ اليُتْمِ طِيلة حَياته ، وفي مَرحلةِ طُفولته …
أكمل القراءة »كتب محمد فتحي المقداد. مقالة حول الكتابة في رواية “صندوق بريد”
لأفاق حرَّة مع كلِّ مُغامرة والاشتغال على عمل روائيٍّ؛ تظهر الكثير من المآزق والإخفاقات، فمثلًا حينما يصل الكاتب إلى نقطة مسدوة، لا يمكن النَّفاذ منها، يجلس مهمومًا مغمومًا لا يأكل ولا يشرب، يعاف كل شيء. ينعزل في قمقم ذاته، لا يحب رؤية أحد، ولا أحدًا يراه. فهل ذلك يعتبر حالة صحيَّة لمحيطه الأسري والاجتماعي والثقافي؟. بكلِّ تأكيد وأنا كاتب أشعر …
أكمل القراءة »