الخاطرة

نحن القارئات / بقلم:نوار الشاطر

لا تخدعنا الأغلفة الجذابة ، نعيش بين السطور ، نغوص في الصفحات ، لا تبهرنا زخرفة الكلمات ، بل يشدنا عمق المضمون ، لا تخدعنا حروف النصب ، لأننا من أهل الجزم ، ما إن نضم الكتاب إلى رفوف الذاكرة ، حتى يصبح جزءاً منا ، فيرتفع به منسوب الوعي . نسافر في حبر المعاني ، ونغرق في تفاصيل السرد …

أكمل القراءة »

رسالة من شاب يمني إلى غزة/بقلم:بقلم: بشّار بن عبده المحرابي.

رسالة من شاب يمني إلى غزة”…”ها انا أكتبُ لكِ من بلادٍ لم تهدأ، إلى بلادٍ لا تنام!”   حين تضيق بي البلاد، أكتب إلى غزّة… حين تصير النوافذ منافذ قهر، والسماء عيونًا لا تبصر إلا الموت… أكتب إلى غزّة. حين أنظر في خارطة الأمة، ولا أجد فيها غيركَ صامدة… أكتب لكِ. أكتب لكِ يا غزّة… من فوق رمادٍ لم يبرد …

أكمل القراءة »

تخية تقدير إلى روح الفنان العبقري زياد الرحباني/بقلم: سميرة البتلوني

غيمة من السواد الحالك عبرت الينا بهذا اليوم الكئيب الذي صعقنا بخبر رحيل الفنان العملاق حبيب الملايين المبدع زياد الرحباني زياد الرحباني لم يكن فنانا عاديا بل كان صوت الشعب الصامد ..صوت الفقراء صوت المظلومين صوت كل الجماهير التي عشقت فنه وإحساسه الوطني وعبقريته التي جعلته امير الفن والابداع بدون منازع .. هو من ادخل الفرحة إلى قلوب محبيه بخفة …

أكمل القراءة »

بين خفايا الضلوع/بقلم: سميرة البتلوني

بين. وشوشات المياه ورنيم العصافير وشرود الشعر المسترسل بين الجفون سكنت الكلنات وسافرت بين امواج الشوق ،ترشف من رذاذها طيب الورود وحنين الذكريات التي توقظنا من غفوة النسبان وتبعث بنا خفقان النظرات المنسابة من ينابيع ضحكات الاطفال وحكايا الليل المحفورة بين رىمال البحار وعبق الغروب .الوردي الذي يجبيء مشاعرنا بين اسطورة العشق وصوت الناي وقصائد لم تكتب بعد ،*, حكايات …

أكمل القراءة »

على حافة الغياب /بقلم:نوال عايد الفاعوري 

صوت أمي يأخذني بعيدا على حافة لا هي الحياة ولا هي الموت فأعود منها حزينه ومنكسره لا أنا قادره على العبور في الوقت الحالي نحو تلك الحافة ولا أمي قادرة على المجيء نحوي. أشتاق صوتها كثيرا. كان يؤنسني. اليوم كلما ذهبت نحوها ولم أجدها في البيت أشعر ببرد كبير يهزمني.. أمي ..لا أفتقدك هذا العيد ، لأنك لم تبرحي قلبي …

أكمل القراءة »

محاضر في حضرة التقوى /بقلم : سميرة بيطام 

على بعد من أميال الأحلام التي رسمت لها أبعادا في آفاق المستيقظين على واقع ينبض رغبة وحبا ومشقة في نفس الوقت للعيش في أمان، أمان الله ، ممنوح للصابرين ، والواثقين  تأكيدا على أن اليوم لا يزينه الغد والغد لا يضمنه الآتي بعد الغد. لم تكن مراسيل اللغة  هي من تطبع على صفحات الكتابة رنات الابداع المسجى بأبهى سمات التحضر …

أكمل القراءة »

لحظات ساكنة/ بقلم: سميرة البتلوني(لبنان )

بين سكون أخر الليل وانبعاث لإليء النجوم المعانقة بأنوارها لضوء القمر السابح بين غياهب الروح وسمو المشاعر الأنسانية الحالمة التي استعارت من اليراع خربشاته الملونة لترسم بها معالم الذكريات المحفورة بين صفاء الذاكرة وسحر الفجر الذي ينقلنا من عالم الى آخر دون ان ندري ما يبهر اعيننا من جمال واحلام مهرولبن لالتقاطها قبل ان يدركنا الغروب …. صور ولوحات تلمع …

أكمل القراءة »

كلام كالبلسم/ بقلم:شيخة سالم

هناك كلام كالبلسم على القلب، وكالمرهم للجراح. والإنسان بحاجة ماسة للكلمة التي تنهض به، وتُحيي روحه، وتبعث فيه الحياة، وليس بحاجة إلى كلمات تهدمه وتؤرق حياته، وتضعفه. هذا النوع من الكلمات الباعثة للجمال، تلون حياتنا بألوان الأمل والتفاؤل، وتجعل الإنسان يتقبل نفسه، ويحاول بقدر الإمكان أن يعزز ثقته بذاته. فيحترم تلك النفس التي كرمها الله، ولا يحتقر شأنها، ولا يهملها، …

أكمل القراءة »

وشوشات خجولة/بقلم:سميرة البتلوني

وشوشات كانت حلما تحولت. اليوم إلى محطة تأمل تخفي بين فواصلها عبير ذكريات بريئة شكلت يومذاك رنينا خفيا تطرب له الفراشات ‘ تبحر معه الأسماك بين صخب الامواج المسافرة الى المجهول .’ تنقله ذبذبات الرياح الى ناصية الجمال للبحث بين ثنايا الحروف على ديوان شعر جديد لم تنظمه العبون بل الشفاه التي تعثرت لديها لغة الكلام وانكفأت بخجل لانها مازالت …

أكمل القراءة »

هنا حيث نحن/ بقلم:م.حسين عبدالله بن عطاف

هنا حيث نحن نعيش بلا حلم ، والامنيات بلا أفق ، والوجوه يا رفاقي بلا ملامح ، تكبر الجروح ، وتتسع المصاعب ، وتتراكم الازمات ، والامسيات حزينة جدا ، والوطن قرين الوجع الدامي ،نضحك فوق الدموع ، ونبتسم تحت هذا الحزن الكاسر ، ونلعب ببلاهة تحت هدير القصف ولا نبالي ، إنها لعنة المكان يا رفاقي!. ولكي أكون صادقا …

أكمل القراءة »

مرحبًا أيتها الحياة/ بقلم:إيمان العواضي

هاأنا أقف على إحدى شرفاتِك، أتسائل في أي نقطة أقفُ بالتحديد؟؟ لم أشعر بالإحباط يومًا، لكنني حائر، استفيق مع كل شمسٍ تُشرق، وأودعها في كل غروب آملةً عودتها بابتسامة جميلة، لعلني أتسائل أيضًا عن أيامي الآتية، لكنني وفي كُل مرةٍ أقفُ لأنظر للأفق البعيد نظرة تائه لا يعرف إلى ما ينظر، لا يعلم ماذا يريد؟ ولا ما ينتظر، تجذبني المسافات …

أكمل القراءة »

ضحك يشبه البكاء/بقلممحمد المغيني

للبكاء وجه واحد لا ثاني له، لكن للضحك وجهان وقد يوصف بالأضداد، فهو مرة يكون ضحكاً كاسمه، وأحياناً أخرى يكون الضحك أقرب للبكاء منه للضحك. حتى لون الدموع ومذاقها يختلف بين دموع الضحك الحقيقي ودموع البكاء الذي يشابه الضحك. شاهدت قبل أشهر مثل ذلك الضحك المعجون بحرقة البكاء على وجه رجل شائب. كان يقف على باب إحدى البقالات ويقلب بكفيه …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!