يُنادي عليها الليلُ مُذ قبلة الفجرِ نداءً خفـيّاً ذابَ في غـفوةِ الثـغرِ وأرسمـني طـفـلاً يـلـوذُ بصدرها يداهُ تحبُّ اللثغَ في لهجةِ الخصرِ يجيبُ على كأسيَّ من صوتِها فَمٌ أأبـدأُ فيهِ ؟ أم أبـاشـرُ بالخـمرِ أناملُ من ماسٍ تسيرُ على يدي لجوءَ عصافيرٍ تحطُّ على صدري وتعزفني بي أغنياتٍ من الهوى سنابلَ حبٍّ عانقت لهفةَ البدرِ أنا منذُ أن ضيعت بالتيهِ …
أكمل القراءة »