الانتظار الذي لن يأتي بك /بقلم:بسمة مجدي الموقع

بعد أن قضيت طيلة يومي أقسم على ألا أحادثك مجدداً طيلة حياتي ، ها أنا أتراجع وأكتب لكَ مجدداً !

ممسكة بقلمي المفضل وأكتب لكَ مشاعري وأقدمها لكَ على طبق من فضة ، وأعلم جيداً أنها تهمك وأنك ستقرأها على الأقل مرتان ..

ولكنك لا تظهر لي إهتمامك أبداً !!

والذي لا تعلمه يا عزيزي أن الألم لا مفر منه في هذه الحياة ، ولو انتظرناه لينتهي كي نستطيع الوقوع بالحب ف كان الموت أقرب لنا !

لذلك أرجوكَ فقط أن تتذكر أن لا سبيل لي غيرك ، ولا عزاء لي على كل ما حدث ويحدث سواك !

وأنك ملجأي الوحيد وحافظ أسراري ، وأن بعدك لا باب لي لأذهب إليه !

ها قد حل منتصف الليل ، وليست هناك منك أية مكالمات او رسائل بعد !

كلما صدر إشعار من هاتفي منذ حوالي يومان ركضت إليه منتظرة جوابك ، يومان وأنا هُنا جالسة أنتظر منك كلمة واحدة تشفي غليلي !

رفعت سماعة هاتفي مئات المرات لأتصل بكَ ، ولكن كلما تذكرت أنك قد تكون نائم أو لا طاقة لكَ للكلام شُلت حركتي !

ها أنا أمضي أيامي بانتظار كلمة واحدة منك ، لكن لا شيء يصلني !

يبدو لي أن العالم التزم بالصمت ..

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!