ولفحتني الماء من خلف السدود
تزرع السماء أملا
وتنهي الصدود
ضوضاءها لهيب شوق
أيقظه الشرود
تمحي ليالي العتمة
وتشعل الخدود
نيرانها بركان ثائر
متفجر بالقدود
تمايلت القلوب من وهجه
وسره المفقود
قطراتها شهد معتق برائحة
الثغر وخمره المعقود
قسماتها دروب صمت
مصدقة بالشهود
يعبر العشق بين خافقيها
كما يعبر العطر من الورود
حكاياتها موائد غزل
أتعبتها الوعود
تصحو على جرح
وتغفو على صوت
غائر بالعهود
هي للحرف شواطيء
فجر منشود
تنثر الفرح بسهامها
كما تنثر القصيدة
الذهب المنضود