المُقِيمُ بِدَاخَلِي / بقلم : وليد الأسطل

كَشَادِي فيروز هُوَ

أكبُرُ و ليس يكبرْ!

يَتَوَشَّحُ قَمَرِي الّذي

لا تُضِيئُهُُ شمسٌ

و لكن يُضِيئُهُ ضيقُ سماءٍ

ضَغَطَتْهُ فأَصبَحَ وِشاحاً أحمَرْ

رَبِيعِيُّ القلبِ

رَضِيعِيُّ الوَجهِ

لَم تُشَيِّخْهُ أعمارٌ مِنَ الهُمُومِ

يَقفِزُ فَوقَهَا لا يُبَالِي

صَدرِي سماؤُهُ

و قلبِي وِشاحُهُ الأَحْمَرْ.

 

 

١

كالعُصفُور

لا قِيمةَ لِلقَفَصِ بِدُونِه

القلب

 

٢

مَطَرٌ غَزِير

ساعاتُ

المُطالَعَة

 

٣

سَادِيٌّ

يُلَقِّبُونَهُ الفنَّان

عَازِفُ النَّاي

 

٤

قرَاءة الفنجان ـ

قَدَري يَحتَسِيهِ

فِنجانُ قَهوَة!!

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!