الصباحات الحالمة بالقبل
تقترب من اوردتي الظامئة
الى رسم شفتيك بالوان الشغف الارجواني
أحاول بعثرتي في خطوط يديك
ثم العثور عليّ بين نبضتين وادنى
من الشوق.
يحملني الانتظار
أمسك باء الحرف باحثا
عن توئمتها مع مايتناسب من الابجديات
تغرقني المعاني وتستفزني
حكايات الحنين
ولكن قلبك ينادي حرفي من أفق ملائكي فاغرس بائي جنب حاء قلبك لتتكامل اللغة.
تستفزني اغنيات الصباح
امد اصابعي امسك مايهرب منها
ارتبها على سطور النغم
اتحول ليلكة تقرأ مابعد افق عينيك
توزعني اضلاعك نوتة
ثم تعزفني على كمان البهجة التي يبعثها قلبك الاسطوري فلدي من الحنين
مايملأ اضلاع الوقت
وما يمزج نبيذ العناق بعسل الوصال
اسكبه بكأس سماوي
اقدمه بين يديك في وقت شتائي اكسر
صقيع البعد
بدفء عينيك
ثم اتصعلك في هواك
حتى ارقص درويشا مولويا يبحث عن عشبة المعنى في عمق قلبك..