شعب سيموت قريبا

ناصر محمد ميسر 

جريدة آفاق حرة

الوجع والفقدان يعود مرة أخرى, فريئسنا  الحالي لم يختلف عن رؤسائنا

 في الاعوام الماضية وجاءت حكومة جديدة  لتعلن عن يقظتها, وتكشر عن أنيابهاة, لتحصد أرواح الأبرياء, من اجل لقمة العيش  أن يكملوا مسيرة العيش  في عالم الخلود الأبدي.
وفي ظل تأسست حكومة قذرة, قادتها تجار الدماء من المفسدين ، والسافلين الحاكمين، الذين لا يبالون بأرواح الأبرياء ويتاجرون بها من اجل المكاسب والمطامع الشخصية، سوف تأسست  حكومة حمراء باحمرار الدم,.
فشل الشعب مرة أخرى باختيار رجل يدير زمام الأمور في البلد, ومن اجل أن يعوضهم ما لاقوه من الخوف والحرمان، لكن للأسف يتكرر المشهد والفشل في الاختيار هو المسيطر على الوضع.
قال تعالى(وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم), الشعب هو من يدفع الثمن, لأنه هو من سلم رقبته بيد الفاسدين في ثورة الانتخابات البنفسجية, حيث كان الأمل يسير سيراً بطيئاً كسير الإقدام في الأحلام, حتى وصلت الأقدام إلى مكان السلطة , ويوم اختيار الأشخاص الذين سيمثلونهم في الحكم تحت قبة البرلمان في المنطقة السوداء,
لكن الجهل, والطمع, والخوف, والجوع, والقلق, والعاطفة, وكل شيء, خيم على اغلب العقول لدى أبناء الشعب المتفرق, الذي لا يعرف ما يريد بالتحديد, حتى بدأت وبدأ الحكم فى رئيس كنا نثق به  وبدا الإناء فارغ ولا ينضح بما فيه، وبهذا لم نقم بأي حل سوا أننا أسقطنا رؤساء   واستخلفنا آخر وكان هذا من صنع أيدينا،
متى يعي الشعب المصرى , ويتعلم  الم يعي شعب  مصر وأهله, ويأخذ تجربة  مناراً يقتدي به, ونموذج يسير على خطاه من اجل رفض الظلم والجور والغلاء والاستبداد والاستغلال. 

لما لا يخرج أبناء الشعب, ويقول كلا للظلم والاضطهاد   , أليس لكم أن ترفعوا أصواتكم ضد الطغاة ضد الفاسدين, وان تكفوا عن أتباع ما تقوله البدل المزيفه , التي شوهت الدين, وانحرفت به عن مسار وخطى المبادئ الإلهية والإنسانية الحق،
تباً للحكومات الظالمة, وتباً للشخص الذي ينادي بالمظلومية وهو يستطيع أن يصرخ عالياً كفى ظلماً, وكفى متاجرة بدماء وأرواح الناس.
لعل ما أريد قوله لن يعيه ألا القليل ممن يعرف ويفهم انه لن يتغير حال البلاد، مادام هناك رؤوس تعتليها قطع بيضاء وسوداء، تسمى بالبدل المزيفة، تحاول أن تؤسس حكومة حسب ما تشتهي عقولهم وأهوائهم, تباً لكل ما تريدون أن تقولوا له تباً, (تباً لي) لأنني صحفي جبان لا استطيع التحدث أكثر من هذا رغم أنني لدي الكثير لأقوله لكن الخوف منعني, تباً لكل شيء من اجل كل شي

عن ناصر ميسر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!