تلاحِقُني عيناكَ ففي كل مرة أكتُبُ قصيدةَ ، لم تخترني بالفِعل كما فَعلت ريتا بالدرويش ، كان حباً عذباً درويشاً ، أحسمتَ نهايَتُه بالفراق ، بَيني وبينكَ أحلام ومبادئ ، كما قال الدرويش ل ريتا ، بين ريتا وعيوني بندقية ، وبيني وبين عيونك آمنياتُ منسية ،
أنا أشبهه في بُعدك ، كلماتي تتمحور في حُب البلاد ، وَخيانَتُك وعيناك وحُزني ،
إني من بَعدِكَ أَسير هذا الحُب وأنتَ السّجان أَهملتني وابتَعَدت ، وتَرَكتَني خلفَ قُضبان حُبك أَعول ..