مازالت صديقاتى الحمقاوات
يجلبن النفايات البلاستيكية
ويضعونها للزينة
ويشتممن روائح احتراقها كل صباح
فتصيبهن بهجة زائفة
قالت امى يوما
أن للفرح رائحة لا تزول
وأن رحلت أسبابه
فاحتفظت بباقات ميتة
داخل علبة صفيح
وتركتها من دون غطاء
مازالت صديقاتى الحمقاوات
يجلبن النفايات البلاستيكية
ويضعونها للزينة
ويشتممن روائح احتراقها كل صباح
فتصيبهن بهجة زائفة
قالت امى يوما
أن للفرح رائحة لا تزول
وأن رحلت أسبابه
فاحتفظت بباقات ميتة
داخل علبة صفيح
وتركتها من دون غطاء