يا سيدي العاشق/ بقلم : نعيمة عبد الحميد ليبيا

يا سيدى

يا سيدي العاشق

و انت تتلاشى في صحف هواي لم أكن اعرف انك تتعطر بالأختفاء لأجل  نافلة تدور حولها كسائس حول فرس جموح اذكرني لها كيف كنت صعبة المراس، رتب المراحل التي مررت بها،و التي أثرت بتاريخ صورتك لتبقى حية  تتحرك على اعمدة المخيلة تحاكي حزن حديقتك الوحيدة و انت ترعى ازهارها و تسقي رحم حكايتها لتكبر باتساع توسلك الذي صدمني وقعه و صدى  أشعاره في اذني العاجزة عن تفسير  نبراته المهشمة لقواعدها حين أحلت لك عبورها.

يا سيدي القاتل

و انت تمثل بجثة الحب و تفصل أعضائه عن بعضها لتجد لنفسك عذرا يقيك برد الذنب، كنت وحيدة اترقب شهبا  تزور الأرض لاذكرك كأمنية و أن تأتي رياح شبيهة بتلك الرياح التي ضمتنا معا قبل ان تبحر روحك الغريبة و تتداخل  في شعاب روحي .

يا سيدي المتجاهل

في تفتح اول وريقات خضراء في حديقتك الجديدة أخبرك اني فخورة بانثى نزعت لجام الذل و لم تعط فرصة لامتطائها  بل أسقطت فارسا من علياء انتصابه آلاف المرات لتكون بذلك هي من اسقطتك على أرض التجاهل .

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!