لاأنتظر وردة ولا تنتظر وروداً يا صديقي..لقد مات الحب في مداد القصائد -عذرا إنها قصائد إلكترونيّة ليس فيها حتّى المداد ! قتلته كلمة.
أين الحب ؟
” يامن شغلت بحبه عن غيره وسلوت كل الناس حين عشقته ”
هو في ضحكة طفل ..في يد عجوز تتكىء على يدي ! في ابتسامة تتركها على وجهي .
ما هو الحب ؟
هو هذا الكون .. دون انتظار وبلا مقابل وبلا مادة شيء يشبه الموسيقى
الأطفال هم الأقدر على حب بعضهم لأن لا يتوقعون شيئا ..الانتظار ليس مهماً
المسنون يعرفون الحبّ أيضاً فأين الجسد في الحكاية ؟
الله يحبّنا ولا يطلب غير أن نحب بعضنا بلا منفعة…
وردة واحدة…
سألته : لماذا تقدّم لها وردة وأنت غير مقتنع
بيوم الحب ؟
قال : أحب ذلك الفرح في عينيها ..لاشيء يساوي ذلك البريق في عينيها !