سياسة غرام/ بقلم:علي العظامات

في زحام المشاعر إنتفضَت، من يقنع الشعارات أنّ الحُب ليس حكومةً ظالمة،في شوارعِ غرامي ركضَت، شعبُ عينيها وأحزاب شعرِها خلف كتفيها، كانت ثورةٌ إنتهت  وقضتْ،بحكم قاسي القلب على الحُب قَضَتْ، جلست بحزبها أمام الكرسي المخلوع خاصّتي، الأحكام والعقوبات كتبتها كانت قاضي وقَضَتْ، والمجني عليه جُنّ إختارَ وصف الذكريات محامي، نكرت الدفاع وللعدل رفضَتْ، وما الحل إن كانت المحكمة والحضور والشاكي، وأنا المذنب ليس لي لسانٌ فلا محامي، حكمَت بسجني بالشوق مع الذكريات الصعبة ومَضَتْ، لا يُصلِح السجن ما أفسده الحكمُ، ولا يُسعف المذنبْ توبة إن لم يكنْ يُذنب، جلستْ والكلامُ بقلبي تأسره القضبان، وقفتْ نظرتْ فمشَت  وددتُ تخفيف الحكم، فغابت فعلمتُ أنّه مؤبدْ، لا إفراج مؤكدْ، بكل خطوة رأيتها كان الغرام تحت الخطى، اي حصان قويّ قلبها إمتطى، سرعةٌ وقوّةُ الخطى، فناحت سنيني على ما مضى.. وعلى ما يأتي بكتْ، كل الودادِ بأسوار السجن معلّق، والإعدام كيفَ هجرَتْ ….

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!