السيرة الذاتية والأدبية للشاعرة السورية إيمان البهنسي

السيرة الذاتية

الشاعرة الأديبة :

إيمان خالد البهنسي

سورية ، من دمشق

مقيمة في دولة الإمارات منذ 26 سنه

عضو في إتحاد كتاب وادباء الامارات

مستشاره لرابطة إبداع العالم العربي و المهجر في اﻹمارات و مقرها باريس ،

عضو مؤسسة عرار العربية اﻷردنية و رابطة كتاب العرب عضو في نادي كتاب مسرح الشعبي بدبي

كرمت في باريس 2017 في آذار في اليونيسكو من قبل سفير السودان و في جامعة إفري بفرنسا داخل منصة المدرج من قبل إدارة الجامعة ،

فازت بالجائزة الأدبية لدار ناجي نعمان في لبنان لعام 2019 فئة اﻹبداع جائزة عالمية .

و شهادة الدكتوراه الفخرية و سفيرة السلام الدولي

و شاركت بالعديد من المنتديات على الفيس بوك

لديها ديوان شعر مطبوع و صوتي و الكتروني ( أرتدي وطني ) و تحت الطبع ( ليلكي المبتور ) باضافة الى 4 دواوين جاهزة للطباعة و النشر . بالاضافة الى مشاركات للمدونات تعشق المنمنمات بقصائدها كما شاركت في ادارة برنامج إذاعي برأس الخيمة سوالف ويك إند بفقرتها الثقافية منمنمات شعرية و يعرض على راك أف أم انستكرام و السوشل ميديا ، حاصلة على كأس العالم للمبدعين العرب على لقب ( أفضل شاعرة نثر عربية في العالم )

أنهت دراسة المعهد المتوسط المعهد الصناعي و معهد اللغة الإنكليزية بالمعهد البريطاني تحمل شهادة دبلوم معهد التجميل

أول سيدة تحصل على شهادة القيادة البرية في دبي كما لديها العديد من الكؤوس و الميداليات الرياضية و من هواياتها الاعلام بالعموم و الاعلام الاذاعي خاصة و حضور ورش العمل و التسجيل الصوتي تعشق التصوير و الرحلات و السفر و الجمال

كاتبة و شاعرة و قاصة تكتب في الحب و الوجدان و العلاقات اﻹنسانية و الفلسفية و هي مغمورة في حب الوطن فالوطن هو الحبيب و الحبيب هو الوطن باﻹضافة الى كتاباتها الفلسفية الرمزية تهدف الى العلاقات اﻹجتماعية بهدف توصيل رساله الى الكون مضمونها الحب الخالد الغير مشروط باﻹضافة الى دمج المشاعر السامية بدوام تسامح محبة سلام سعادة و مع السلام النفسي الإنساني بعيدا عن الحزن إن وجد تجد له مخرجا بالعمل و التفائل لها كتابات سردية و قصصية تكتب القصة القصيرة و القصيرة جدا ، ترياق ، نزق ، حبيبتي سورية أيضا لها قصائد في

الهايكو بطريقة فلسفية

( كحلم ينتفض من رقادة )

( عذرا ياحنون ﻹنقطاع النظر لكن السماء ستغدق المطر ) ( حين لا أرى في النور عيوبي أغمض عتمة أعماقي فتشرق ) ( حين أنام في حضن وسادة السماء تراودني عصافير حلمي تعد اللقاء )

لديها تقدير من مراكز الطفل للشيخة جواهر للتدريب الرياضي و شهادات المهارات الخطابية و الإلقاء ، كُرمَّتْ في مجالات عديدة و مشاركات شعرية متنوعة ، شاركت في لقاءات صحفية و إذاعية صوت العرب من القاهرة في مصر برنامج صباح الخير ياعرب و في باريس فرنسا راديو مونتكارلو و راديو أورينت و السودان و ندوات و ملتقيات و لها الكثير من المشاركات في الامسيات الشعرية في الرواق السوري في دبي و بيت الشعر في الشارقة و النادي الثقافي العربي ايضا في الشارقة و اتحاد كتاب و أدباء الإمارات في أبو ظبي و في مركز جمعة الماجد في دبي ، و في معرض الكتاب شاركت بموسوعة كينس ومعرض الطفل في الإمارات  ، اضافة الى المنشورات في عدد من المواقع المتعددة ، قرأت قصائد لها في إذاعات عالمية نشرت كتاباتها في العديد من المجلات و الصحف ترجمت بعض القصائد الى لغات عديدة انكليزية و فرنسية و يونانية ايطالية ، لديها لقاءات صحافية و مقابلات تلفذيونية و تحقيقات أدبية في مجلات ثقافية مثل مجلة دبي الثقافية و مرامي و الصدى و جريدة البيان و الخليج بالامارات و روز اليوسف بمصر الرؤية السعودية ، و مجلة دليل الكتاب اللبنانية ، وفي عدد من الدول العربية نشرت بالصحف الالكترونية و العديد من دول عربية و اجنبية لديها موضوعات انسانية مدموجة بقضايا سياسية ممزوجة بالحب و الوجدان الإنساني تكتب في الحب و الوطن و في شعر التفعيلة و القافية و العامودي و النثر ، و الهايكو  لها مشاركات صحافية أدبية عديدة عملت كمنسق و منظم في مهرجانات ادبية و ملتقيات شعرية و مراسل  حولت قصيدة أحلم بجدار الى كتابة قصة مسرحية في نادي كتاب مسرح دبي

وكرمت على منصات أدبية و برامج ثقافية صحافية حازت على جوايز تقديرية مثل شهادة التقدير من بيت الشعر في جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية و ايضا بيت الشعر في الشارقة و

في قصيدة عاطفية لها تخاطب الوطن الحبيب ، و تعبر عن مدى حبها له و ما يمثله من روحها و كيانها و وجدانها و المتنفس في الوجود انه اصل الكيان و العشق  فالنقرأ ما تود قوله الشاعرة و الاديبة :

في قصيدتها الموزونة بديوان أرتدي وطني

( أتنفَّسُكَ كَياني )

تَعالَ اعْبُر مَساماتي

تَنَفَّسني . .

تَعَطَّشني . .

لِتَشرَبْ بَحرَ آَمالي

تَعالَ اسكُن

لَظَى نَبضِ . .

شَرايِيني

فَإِنَ النَبضَ تَوَّاقٌ

إِلىَ دُنيَا مُحَيَّاكَ

أَلا اكتُبني

بِجِلدِ الصُبحِ جَدِّدني

وَأَربَعَةَ الحُروفِ انثُرْ

بِوَجهِ الكَونِ

فِي إِشراقِ إِصباحي

عَشيقي أَنت . .

نَفْسي أَنت . .

كَياني أَنت . .

أُحِبُكَ أَنتَ يَاوَطَني

أُفُولي أَنتَ إِن غِبتَ

و َإِنْي قَد تَوَسَدتُكْ

أَرَاجِيحَ مِنَ الأَلحَانِ تَعزِفُني

وَ تَبقَى في دَمي نَبضا ً

يُدَندِنُ في أَحاسيسي

و َفي أَعماقِ وجداني .

و تقول في قصيدة نثرية رمزية لنفس الديوان

( حينَ يَسقُطُ آخِرُ اْلوَجَع )

تَختارُ بينَ صَكِّ الأبوابِ

أو كَسرِ زُجاجِ النَوافِذِ

أو تَجُرُ جَميعَ السَلاسِل

المُعَلَقَةِ مِن الحافِلَةِ

حَتى نِهايَةِ آخِرِ زاويَةٍ

كانَ فيها الوَطَنُ بَيتَكَ

مِن زَمانٍ كانَ

لِغَيرِ المَكان

قَد تَتَنَفَسُ فِيهِ الصُعَداء

أو تَخنُقُ عَبيرَ وَردَةٍ

أَهدَيتَها يَوماً لِعيدِك

حينَ كانَ الأمَلُ

أَوَلَ الأُمنِيات

وَقَبلَ أخِرِ صاعِقَةٍ

أتَت مِن هَجيعِ

نَجمٍ . . كُنَّسٍ

موحِشٍ . . موجِعٍ

حالكٍ في الظَلام

لِيُحيلَ الرَبيعَ فَصلاً

مايَزالُ نُطفَةً في الكون

كَأَنَهُ لَم يُخلَق

لم يُعرَف

لم يُطرَ مِن أَحَدٍ بَعد

لم تَروِهِ أسطورةٌ

مِن عَنقاء

لا لَونَ . . لا وَصفَ

لا شكلَ . . ولا اْسمَ

أيُّ . . أيّ ن فيه

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!