السّيرة الذّاتيّة والأدبيّة
نبذة عن حياتي
ولدتُ في مدينة حماة إحدى المحافظات السورية 1967، ودرستُ في مدارسها، ثم التحقتُ بجامعة دمشق كلية الآداب والعلوم الإنسانية قسم الأدب العربي وتخرجتُ فيها 1991، ثمّ حزتُ دبلوماً في التأهيل التربوي 1993.
عملتُ مدرسًا للغة العربية في مدارس حماة وريفها، وفي مدارس دار العلوم في جدة في المملكة العربية السعودية (1998-2000)، ثم مدرساً ومنسّقًا ومرشدًا في مدارس قطر (2000-2010)، وكبير اختصاصيي تقييم مادة اللغة العربيّة في مكتب تقييم الطلبة في وزارة التعليم والتعليم العالي في دولة قطر 2011 ومازلتُأعمل باختصاصي حتى الآن.
المؤهلات
بكالوريوس في الأدب العربيّ _ دمشق 1991م
دبلوم في التّأهيل التّربويّ _ دمشق 1993م
العمل الحالي
كبير اختصاصيي تقييم مادّة
(اللّغة العربيّة)
مكتب تقييم الطّلبة – إدارة التّقييم
وزارة التّعليم والتّعليم العالي– دولة قطر
بسّام محمد نديم علواني
BASSAM.M.N.ALWANI
مكان وتاريخ الميلاد
سورية- حماة- 1967
جهة الاتصال
55880283G:00974
البريد الالكتروني
أنشطة
عضو اتحاد الكتاب العرب- سورية.
عضو جمعيّة الشّعر السّوريّة.
شارك في العديد من المهرجانات والملتقيات الشعرية أهمّها:
ملتقى صنعاء للشعرالجديد 2006م
ملتقى الشعر العربي للتقارب بين الجاليات العربية- نادي الجسرة- 2008م
منتدى الشعر الشهري (الشعر يجمعنا)- الجالية السودانية 2008م
الدوحة عاصمة الثقافة العربية 2010م
اليوم العالمي للشِّعر- مهرجان الشِّعر العربي- قطر 2014م
اليوم العالمي للشِّعر- مهرجان الشِّعر العربي- قطر 2015م
مهرجان الزرقاء/ الأردن الدولي الأول للشِّعر 2015م
ملتقى الخرطوم/ السودان للشِّعر العربي والإفريقي 2016م
شرُف بضمّه إلى معجم البابطين للشّعراء العرب المعاصرين.
شرُف بضمّه إلى معجم شعراء التسعينيّات في بلاد الشام.
تُرجمت مجموعة من قصائده إلى اللّغتين الإنجليزيّة والإيطاليّة.
نشر قصائده في دوريات أدبيّة محليّه وعربيّة ورقيّة وإلكترونيّة.
كُرّم من قبل وزارة الثقافة والفنون والتراث القطريّة عن مشاركاته
في فعاليات الصالون الثقافي 2014م
شرُف بإلقاء كلمة المكرمين العرب المشاركين
في الصالون الثقافي في قطر 2015م
أعدّت الباحثة البلجيكية (كاترين فان بي) دراسة عن الغموض في شعره.
جوائز
جائزة أفضل موشّح ملحّن/ المركز الأول/ 1993م
جائزة أفضل نشيد وطني ملحّن/المركز الأول/ 1994م
جائزة اتحاد الكتاب العرب/ فرع حماة/ المركز الأول/ 1996م
جائزة مجلة الثقافة الشِّعريّة/المركز الأول/ 1996م
إصدارات شعريّة
- آخر الرؤيا (مركز الأنوار للعلوم- حماة)1996م.
- وتدخل الشمس أوردة الصقيع(مكتبة فادي- دمشق) 1998م.
- دمٌ لِباب الذاكرة (اتحاد الكتاب العرب- سورية) 2003م.
- ينهض في يديه النهر(دار علاء الدين- دمشق)2005م.
- كأن الريح “مشتركة لجماعة قلق” (دار علاء الدين- دمشق)2006م.
- ضفتان وأخطو (دار الينابيع- دمشق)2008م.
- قارئ الشّرفات (وزارة الثقافة والفنون والتراث- قطر) 2015م.
- لَعَلّي أنا (الأعمال الشعرية الصادرة- دار نينوى- دمشق) 2015م
من قصائده
أَيُّ اِحْتِمَالَيْ
*
لا دربَ يُرمّمُ قدميّْ
كي أحملَني إليكِ
أسحبُني من شظايايَ
وألوّحُ بي تماماً كأني أنا
مطعونَ البلادِ أنزفُني
من خاصرةِ الذكرى إليّْ
*
لا أنا يمتدُّ بي، أو أستطيلُ بهِ
أنزُّ أيّامي من خرائطِ الذاكرةْ
أنزُّني، لستُ قفصاً لأحبسَني
أنزُّ يدي، قدمي، فمي، عينيّْ
أنزُّني بكلتا يديّْ
*
أنا بعضي وكلُّكِ
عصيٌّ على الجهاتِ
كشاخصَةٍ لَدَغتْها الرّيحُ
أو كنصٍّ يُهَجّئهُ الغبارُ
سبعُ طعناتٍ، ولم أكُ ناياً؛
لأجمعَ ذاكَ القطيعَ النّافرَ منّي
أيّتُها الذئابُ التي تَقاسَمتْني
مُتَرَهّلٌ صدايَ، ومُنْحَنٍ
على عكّازةٍ من فراغْ
لا يجمعُني السّقوطُ؛ لأنهضَ
وَيْكأنّي أغادرُ للتّوِّ عنّي
وأغلقُ ارتباكي عليّْ
*
عليَّ إذن أن أطيلَ المساءَ
أن أفصّلَهُ على مقاسي
مترٌ وثمانونَ من حلكتِهِ
ستّونَ سنتمتراً من رعافِ المنى
ثمّ أستلقي واقفاً مثلَ كمانٍ
تُخطئُهُ العصافيرُ في النزعِ الأخيرْ
لستُ سقفاً؛ فأرفعَني
ولا جداراً؛ فأفتحَ نافذةً من صدري إليّْ
*
أنا المَنْفى
يعبُرُني الرّصيفُ إلى المجازِ
فأستعيرُ شارعين؛ لأكتملَ
ظِلّي قصيرُ المَعْنى
على قارعةِ العبارةِ
أرى شاعراً يستعيرُني كسطرٍ نحيلٍ
وامرأةً تستأجرُني كغرفتين، وقلبٍ للاصطيافْ
وأرى لهاثاً كالقُرفُصاءِ تحتَ شُرفتِها
أراني تائهَ الغيمِ والقمحِ
أتَحيّنُ تنهيدةَ غرفتكِ عسى يستيقظ الياسمينُ
تمامًا كأنْ ترضعَ نهرًا من بُنْصرِها وتغفو
أو تتسكّعَ في زفيرِ شدوِها
كمُترنّحٍ أنهكتْهُ رشْفةٌ من صدى قدميكِ
وأنت ترقصينَ على حافّةِ القلبِ،
ولا تسقطينَ فيهِ
أراني مستلقيًا على احتمالينِ
أنْ أفتحَ سحَابَ السَّماءِ فتهطُلينَ
كقطعِ البَزْلِ يُجَمّعُكِ القلبُ وردةً وردةً
حتّى تشتعلي في هذا الحَلكْ
أو أنْ أفرُكَ الأرضَ منْ أذُنيْها إليّْ
أنا الجاثي على شفتيّْ
أُوَبّخُها بالقصيدةِ تلوَ القصيدةِ
حتّى تؤزّكِ من ركبتَيْ
أنتِ…ياااا أنتِ … أيّ احتمالَيْ؟
*