آمال/ بقلم:محمدحمود الغيثي

جنيت ثمار الروض صبحك والندى
وقطفتُ وردي بهجة وتودّدا

وكم بسمةٍ قد صرتُ فيها مُتيّماً
صبابة وجدي أن تكونَ تفرُّدا

أراقب فصل الصيف من قبل فترةٍ
فيدهشني ورد الربيع إذا غدا

لقد طاب مااسقيت مذ كنتُ بينكم
ومَن طلب الآمال لم يُحرم الودّا

تبسّم لي وردي ولم يدرِ أنّني
قطفتُ زَهِيّ العطر لمّا تجدّدا

يميلون لي غنجاًعلى الطيب والهوى
وقد عَفَت عنّي ما قطفتُ تبدّدا

ومما هواني أنّني صرتُ مُنعماً
بنرجسةٍ تشذيك جمعاً ومُفردا

يُنعُّمُ كفّي منهُ عطر مزاهرٍ
تردُّ مكان الوصل حُباً مُجدّدا

بعثتُ بمجموع الزهور إليكمُ
وأحسستُ حباً كان في القلب مُبعدا

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!