دارتْ عَليهِ عـَــواصفٌ فَأتاكِ
قَلبٌ خَليٌّ ما أحَـبَّ ســــواكِ
فَلِمَ ارتجافُكِ والترَددُ ياتُرى
لمّا علِمْتِ بأنني أهـْـــــــــواكِ.؟؟
لنْ تُقنعيني أنّني أخطأتُ في
تَفسيرِ مانَطَقَتْ بــهِ عَينـــــاكِ
كُوني مَعي. إنْ لمْ تَكوني لمْ أكُنْ
أحْيا بهذا الكَونِ دونَ هَـــواكِ..
أَغْرَيتِ قَلبي وابْتَعَدْتِ مَسافةً
وَرَمَيتُ فالْتَفَّتْ عَليَّ شِباكي..
فُكّيْ شِباكي وَاشْبكيني إنَّ لي
ثقـَـةً بـأنْ لاتتْرُكي مُضْناكِ
أأظلُّ مُغْترباً وَوَجْهُكِ موطني
وأمُوتُ مُحْترِقاً وأنتِ مَلاكي ؟؟
قَسَماً بشَعْركِ وَهو ليلٌ مُظْلمٌ
وَبِعِطْرِ جيدكِ وَهوَ عطْرٌ زاكِ
لوكانَ في قَلبي لغَيركِ ذرّةٌ
لّرَميتُهُ بالكُفرِ والإشْراكِ
لاتتْرُكيني في الضَبابِ بلا هُدى
ياشَمْسَ عُمري .أشْرقي لأَراكِ
فَلقَدْ سَكَنتُ البَحْرَ مُنذُ عُصورهِ
ماكُنتُ أخرُجُ للهوى لولاكِ
قَدَرٌ عَلينا أنْ نموتَ بصَمْتِنا
كالنارِ تَحْرقُ يابسَ الأَشْواكِ
إنْ كانَ حُبُّكِ مُسْتَحيلاً فاذْبحي
قَلبي . لَعلَّ بذَبْحهِ يَنْساكِ
وارْمي رَمادي فوقَ بَحْرٍ هائجٍ
ثمَّ اهْرُبي ولْتُسْرعي بخُطاكِ
لاتتْركي أثرَ الرَمادِ فرُبّما
سأعودُ في شَبَحٍ بهِ ألْقاكِ…
السيفُ عندكِ فاقتُليني مَرَّةً
إيّاكِ أنْ تَتَرَدَّدي إيّاكِ
قَدْ عِشْتُ حُرّاً في هَواكِ وإنْ أَمُتْ
سَأموتُ في نُبْلٍ على ذكْراكِ….