من أمنيات الريح باب واسعُ
فلمن ستمضي أو بمن ستدافعُ
عيناك شاختصان تنظر للسما
ويداك ترتجفان ، قلبك خاشعْ
الأمنيات الست غاب بريقها
والحزن في كفيك خوف سابعُ
منذ ابتدأت العد لا تدري بمن
غابوا ومن جلسوا فكشفك ضائعُ
أكّد خطاك فلست أول شاعر
هجرته أحرفهُ فبحرك واسعُ
لكن بربك هل كتبت قصائدا
أخرى وهل في الشعر شيء نافع
خانتك أحلام الربيع ولم تجد
أحدا لأنك في المتاهة واقعُ
وتركت نفسك للضباع فكيف لا
تجري دماك وأنت كبش جائعُ