اليوم مرتبكا أفقت،
وكان حلمي ناقصا…لم يكتمل،
وأقام مثل ندى سرابي على خد الزهور؛
فقلت: كيف بوسع ليلي ان يزودني
بما قد ضاع منه…
انا الفقير هنا إليه…ففي زحام البيت
يسكنني الغياب…
ورؤية الأحباب تنقصني…
وتنقصني الحياة.
*** *** ***ا
سأعيد ما يملي الشعور علي كالذكرى،
وأنتهز اللياقة في صراع الوقت منفردا ،
كأن أبني بحبر القلب صرح قصيدة تبقى..
وأن أتأمل الأشياء من حولي،
وأسرح في وظائفها…
كما يملي علي الصمت حكمته…
وتسعفني عظات.
*** *** ***ا
للبيت سيرته التي اكتسبت مواهبنا،
وللحلم الذي قد ضاع منا
همسه في اللاشعور…
فهل ستحفظه اللغات.؟!