كَكَنيسةٍ
قَبلَ الصَّلاةِ تَموتُ
نامَتْ على أوجاعِها
بَيْروتُ
كَدُموعِ فاتِنةٍ
يفُضُّ قميصَها
وَغْدٌ
وأشباهُ الرِّجالِ
سُكوتُ
بَحرٌ مِنَ الآهاتِ
يَمْلأُ قَلْبَها
ومآذِنٌ تبكي بِها
وبُيوتُ
لبنانُ
وجهُ الشَّمسِ
وابنُ شُروقِها
يا ربُّ
كيفَ يضُمُّهُ التّابوتُ!