قال: روحـي وفؤادي كاليتامى
فلماذ بُعدُكم هـــــــــــذا علاما؟
نحن فـي أحشاك لم نبرح مكانا
لا ولا نرضى بعـــــــادا وانقساما
فـــاسأل الخفاق عنا سوف تلقى
رده يــــاصاح حبـــــــــا واحتراما
حبنـــــــــا ماكـــــان أوهاما وزيفا
إنمـــــا قد فـــاح عطرا كالخزامى
كــــل قلب فيه للأحباب سكنى
ليس يـرضى الهجـر نهجا أومراما
هكــــذا ربيت قلبــــي حين يهوى
في دروب الحب دوما قد تسامى
لاتقل لي حـــدثوني. هـــــاك قلبي
فيـــــــــه تلقـــى حبنا دوما تنامى
فاقرأ المكتوب في الأحشاء تدري
أن ساح الحب فيه قـــــــد ترامى
لـــــــــــــــم تغيره الليالي والرزايا
رغم أهــــــــــــوال رأيناها جساما
أيهـــــا المخبوء عشقا فـي الحنايا
حبــــــــــنا كالعهــــد مكتوب لزاما