ما كدت أنساه،
لا يخفى…ولا ينسى.
وما تناقض في قلبي
هو الأقسى.
وما تراكم في قرطاس عاطفتي
يشدو به الشعر جهرا،
والهوى همسا.
ما كان كان…
ومن يأتي أسائله :
أأنت اليوم والأمسا ؟!
أقول:
إني أجوس الليل في حذر
وأقرأ الحلم مكتوبا
ولو لمسا.
أسير فيه ولي بدر
يؤانسني…
فإن توارى أجده
في غدي شمسا.
اإني عجبت لدهري
كيف يعكسني حينا ،
وأفهمه من طبعه عكسا.
آثرت أن أكتب السطر الأخير
كما أرضى…
وأقطف من مأثوره درسا