قالت فما أغراك من جيدي
الشيب أم ظل التجاعيدِ
فأجبتها والشعر يفضحني
ما بين نحرك والعناقيدِ
أنت التي للآن ما كبرت
ما زلت ذات الأعين السودِ
يا طفلة تلهو بلعبتها
ما بين أشعاري وتغريدي
تغفو على ألحان قافيتي
تصحو على شوقي وتسهيدي
لم تكبري ما زلت فاتنة
عيشي حياتك دون تعقيدِ