رَمَّمْتُ نَفْسِي كي أعِيدَ حَنِينَها
للأمْسِ للعَهْدِ القَديمِ الفَانِي
لطُفُولَتِي أشْتَاقُ، للأرضِ الَّتي
أهْدَيْتُها حُبِّي ونَبْعَ حَنَانِي
“للرَهْوَةِ السُّفْلَى” تُسَافِرُ أحْرِفي
بالشَّوقِ والأشْعَارِ والألحَانِ
للقَرْيَةِ السَمْرَاءِ… “للكُرب” الَّتي
فُتِنَ الفُؤَادُ بوَجْهَها الفَتَّانِ
أشْتَاقُ للأشْجَارِ في وِدْيَانِها
أشْتَاقُ أرْضًا ضَمَّها شَريَانِي
أشْتَاقُ لُغْزًا منْ حِكَايَةِ جَدتي
ورَغِيفَ خُبْزٍ منْ يَدِ الجِيرَانِ