(4)
سنةٌ
ومن ألف الهوى للياءِ
طالعتُ لكنْ ما وجدتُ دوائي
سنةٌ وما زالت جراحي غضَّةً
ممزوجةً ضحكاتُها بدمائي
سنةٌ
ولا سببٌ سواها واضحٌ
حتى أعيشَ
وباعثاً لبقائي
سنةٌ
تطولُ..
تشابهَتْ أيامُها
لولا اضطرامُ النارِ في الأحشاءِ
سنةٌ
ولم يعدِ الفؤادُ معلَّقاً
بل ميِّتاً قهراً بغيرِ شفاءِ
سنةٌ
تتابعتِ الفصولُ بخافقي
من صيفِ حُبٍّ مُنتَهٍ لشتاءِ