إِذَا هَامَ بِي هَوَايَا
وَرَامَ الحبيبَ عِشْقَا
وَلَبَّ الجَّوَى نِدَائِي
وَلِيعَ الفُؤادُ حَرْقَا
وَمَرَّ الزَّمَانُ فِينَا يُرِيدُ الحياةَ رَتْقَا
فَأَنْتَ الكؤُوسُ مِنَّا
وَفِيكَ الشَّرَابُ نُسْقَى
بحر مضارع المضارع من البحور المهجورة في علم العروض وهو من البحور المشتركة بين العربية والفارسية. ووزنه مفاعيلن فاعلاتن غير أن العرب لم تستعمله إلا مكفوف الجزء الأول أي محذوف النون من مفاعيلن وهو نادر الاستعمال. كما انه مجزوء وجوبا بنظر العروضيين، فيصير الوزن: مفاعيل فاعلاتن
وَلَبَّ الجَّوَى نِدَائِي
حذف الألف المقصورة من الفعل{لَبَّى}دون داعٍ شيء غير مقبول..فإن قلت:”لضرورة الوزن
أقول لك:ليست هناك ضرورة
لأن العبرة في الوزن بالمنطوق لا بالمكتوب
تحياتي لشخصكم الكريم لاستعمال هذا البحر المهجور