في كنَفِ الفراق / بقلم: عبدالباري الصوفي

قلــبٌ كســـيرٌ ما الــذي يُخـفِـيهِ
مَــن يــا تـرى غَرَسَ الكـآبة فيـهِ

وكــأن هـذا الكـونُ ألجَمَ بوحَـهُ
لا شيء حتـى بالهـَـوى يـُـرضيهِ

لا شيء غــير الآه يضـــرمُ نـارَهُ
فـي عُمقِــهِ والبـينُ كم يَكــويـهِ

هرع القريب يطوف فيه مسائلا
يـا قــوم لطــفا مَن تــرى يرقيـهِ

فأجابه الشوق الذي قتل الجوى
فـقـطِ الوِصــال لَـرُبّــما يـشـفيهِ

يكفي الكسيرُ من الحياةِ عـذابَهُ
هـــذا لعمـــري عِشـــقهُ يُفـــنيهِ

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!