قلبي وقلبك/ بقلم:محمد الفضل(اليمن)

قلبي و قلبُكِ
صائنٌ ومَصَون
مَفتونَةٌ و أنا بِها مَفتونُ

مَرَّتْ بِنَا الأيامُ
وامتَحَنَ الأسَى
حُبِّي وحُبَّكِ ، والأسَى مَلعونُ

هَل حُبُّنَا
-يا بِنْتُ- مَن صَنَعَ الأسَى؟
أَمْ مَسَّنا وَقتَ الفِراقِ جُنونُ ؟

لو كانَ
للقلبَينِ أنْ يَتَبَرَّآ
مِنَّا ، لَقَالا : الحُبُّ كيفَ يَهونُ ؟!

والحُبُّ باقٍ
ما تَعارَكَ نَبضُنَا
بِصُدورِنا لا تَعتَريهِ مُنونُ

فالحُبُّ
نبضُ الروحِ ،
إنْ ماتَتْ بِنَا
أجسادُنا رُفِعَتْ ، وحَلَّ سُكونُ

يا كُلَّ أحلامِي وروحي والمُنَى
لِقُلوبِنَا مُنْذُ الفِراقِ أَنينُ

أَيُفَرِّقُ القَلبينِ
عُسْرٌ زائلٌ
هذا لَعَمْرُ اللِّهِ كيفَ يَكونُ ؟!

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!