صِرْتُ وَحْدي
فَكيفَ لا أبْكيكِ
كيفَ بالشِّعرِ وَحدَهُ
أَرْثيكِ
أظْلَمَ الوقتُ
مُذْ رَحَلْتِ
وصارَتْ
دارُنا القَفْرُ
واليَتامى بَنوكِ
لستُ أَرْثيكِ
فالكَلامُ هُراءٌ
أيُّ شِعْرٍ أقولُهُ
يَكفيكِ؟
فاسْتَريحي
قد صَارَ طِفلُكِ
شيخاً
أحْدَبَ الوجهِ
موشِكاً أنْ يَليكِ