لك لا لغيرك ينجلي قوس الضباب ،
فقد أراك بعين قلبي في مدونة الصباح
قصيدة تبقي انتظاري ناطقا
باسم الغياب..
وباب بيتك مشرع نحو الطبيعة؛
لا لشيء بل لأنك بنتها..
فنطقت باسم فراشة رفت على زهر الصباح
ومن هناك قرأت في سطرين مؤتلفين
معنى الحب مختصرا ،
وكان الشعر يطهو قهوة،
ولها بذائقة المشاعر نكهة…
كم حلقت باسم الحنان..
وكم تناقلها الدليل.
*** *** ***ا
تسع وخمسون انقضت…
والليل ينقصه الحوار وقد تثاءب صمته،
لم يمتثل في خاطر الذكرى
سوى الذكرى…
وكحل زين العينين..
لم أيأس…. فأسعفني القليل.
*** *** ***ا
سنرى….سأنتظر الجواب على يديك
فللحقيقة كالظلال جمالها يضفي
على الوعد القريب هتافه…
فلتسمعي صوت العصافير التي تبني
على شجر الحياة عروشها..
وتمتعي فيما تقول.!