نهر أنا فلتُدركِ السَفرَ
وصدى الخرير سيلهب الحَجرَ
–
هذا يَراعي ناحَ من ولَهٍ
ورؤى المشاعرِ تَجذِبُ المطرَ
–
لا تَحجُبِ الأنوارَ عن زمَني
للحُبِّ لونٌ بالكؤوسِ يُرى
–
همست ألي الريح تسألني
لشبيهةِ الأحلامِ ما اعتذرا
–
زرعَ الحَصى بالرملِ أضلُعُه
حتى يهُزَّ العِشبَ و الشجرَ
–
لا تَخجلي فالدَّربُ مؤنِسةٌ
أو ترفضي الإذعانَ و العِبَرا
–
لا تَحذَري فالريحُ نائمةٌ
للنخلِ طَلعٌ بالسماء سَرا
–
أو تختفي كالبرقِ ملهمةٌ
فالمُفرداتُ ستَقتَفي الآثر
–
لو تسألي الأشعارَ عن شَجَني
دمعي على خَدِّ اليراعِ جرى
–
يا جمرةَ الحبِّ التي برَدت
لا تُطفئيِ قلبي الذي استَعر
–
ما للأصابعِ بالحروف كَبَت
ومن يُجيزَ الشعرَ إن كُسِرا
–
فالشعرُ يَجني دمعَ مَحبَرتي
والمُبتدا أمسى لهم خبرا