مهر القصيدة
أن تصاهر كلمة أخرى ،
ويطلق صمتها صوتا.
فيبث معنى
في غموض سياقها معنى ،
وتطلع أرضها نبتا.
فالشعر يكتب مايفيض به،
عن صيغة مألوفة
بيتا.
والعين تتبع صورة رسمت
وجه الحياة،
وفلسفت موتا.
يا حب ،
في روح القصيدة عبرة ،
هي من تكون
لعاشق سمتا.
فتضيء آفاق الحقيقة كلما
سكبت بمصباح الضيا
زيتا.
هي لا مكان لها،
وكل مكانها إذ كان حلم،
بدد الكبتا.
أنثى المجاز
لها بسطر مرورها لغة،
كأن بحرفها أنتا.
مهر القصيدة
أن تذوب بحبرها رؤيا
تضيء بوقتها وقتا.