مهما ارتجى اللهَ
لَنْ يُعطَى الذي سألا
مَنِ ارتضى الذلَّ
في دنياهُ، واحتملا
نُحَمَّلُ الضيمَ
حتى صار يحملُنا إلى نهايةِ عُمرٍ
قَطُّ ما اكتملا
نحيا وفي موتنا رَوحٌ
وغايتُنا أن نعبُرَ اليومَ
ثُمَّ ننزوي خجلا
فالعيشُ يُندي جبينَ الحُرِّ
إنْ ملأتْ أيَّامَهُ خطَواتٌ ضيَّعَتْ سُبُلا
وضيَّعتْهُ بلادٌ
صارَ مشتبِهاً
تمييزُها وطنيِّيها من العُمَلا
إن كانَ لا بُدَّ من موتٍ
فأكرمُهُ ما جاء حينَ يحطُّ الحُرُّ ما حملا