أقمِ الصلاة على ضحايا موطني
ياشيخ واعلن للجريح حدادا
واقرأ عليـنا والأمـــاني جمـلةً
ماعاد في هـذي البـلاد بلادا
نقتات فيها العيش مراً علقماً
ونذوق فيها من الأمرّ ِ الزادا
طفلٌ يلـون حلمُ والـدهُ الذي
ماتت على أغصانهِ الأمجادا
أمٌ تسبـح بالدمـوع اولادها
وتعـدهم بحنيــنها أورادا
ثكلى تدون بالخياطةِ قبلةٍ
وتشكّــها بدموعـها أشـهادا
ياشيخ قل لي ماتبقى هاهنا
غير الأسى الملعون والاحقادا
ماذا تبقى كي نعيش لأجله
في موطنٍ عبدوا به الاوغادا
في موطنٍ قتلوا به أحلامنا
وجميعنا موتـى به وفــرادى
ضاقت علينا فيه كل دروبنا
والموت أصبح للحياة مرادا