آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
وَحــدّهُ الحب للمحبِّ جنـونُ
دونــه كـــل ماعـــداه يَهــونُ
وحــدهُ الحب لايبــالي بشـيءِ
قــــد يلاقيـه كائـنٌ مايكــــونُ
وحـده يُشعلُ المضاجعَ سُهـدًا
فــي المحبين والأنام سكــونُ
وحده الحب في الليالي رماني
خلف ذكراكِ بايعتني الشجون
انا فـي الحب لستُ إلا كتـــابا
بينمــــا أنت نـــصُهُ والمُتُـــونُ
يرقص النبض بين قلبي إذا ما
اقبـل الخـل أو أطلــت عيــونُ
اعــزف الشـوق لهفةً كلمـــا طا
لـ انتظـاري ، وأظمـأته السنـونُ
يافتاةً تجتـاح ذاتـي حضــورا
ملء صمتي ، أنا بها مســكونُ
طيفها في سماء فكريَ شموسٌ
غيمُها في جفافِ روحي هَتونُ
لك فـي كل نبضة مـن فــؤادي
الف حبٍّ وألف عشـقٍ ، مَتِيـنُ
لك في كل زفرة فـي ضـلوعي
ألف شـوق يُذِيْبُنــِي وحنيـــنُ
لكِ في كل شهقةٍ ألفُ (ليتٍ)
تتمنـــى و ليْتَ (ليتَ) تكــونُ
لكِ في كل همسة بين اعمـا
قي حديثٌ فصيحُ نُطقٍ مُبينُ
لكِ فـي لوح ذكرياتي سطـــور
ٌمن غرام لن تمَّحــي و شـئونُ
أنتِ إشراقـةٌ بومضةِ فكـري
أنت عزف ُالهوى وأنتِ اللُّحُونُ
أنتِ فيمـا مضـــى ومـا هُوَّ آتٍ
منتهى رغبتي وعشقي المكينُ
أنتِ في كلِّ كلِّ شـيءٍ بذاتـي
كلُّ شــيءٍ كانَ وما سيكــون
