أسمَّيكِ عند الصباحِ
ورودًا تعرَّت
أمام اشتهاءِ ندىً حالمٍ
ومضى عطرُها بسخاءٍ
يقبَّلُ مافي الطريقِ
المُخضَّب بالدَّفء ِ
قد آن يا وجهها
أن تكونَ الصَّباحَ الأكيد
وأن تسكب الضوءَ ,
ضوءُ بهائكَ
في أعينِ الكلمات ِ
الَّتي كم تُحاول
في وصفِ حسنكِ
أن تخلقَ المُستحيل ْ
أسمَّيكِ عند الغُروبِ
ظِلال طُيور ٍ مُسافرة ٍ
كم تعانقُ أحلامهَا
في اِرتفاع ٍ مهيبٍ ..
على مَهلٍ توقدينَ ملامحَ
أدفأَ من قُبلةِ الشمس
للأرضِ عندَ الوداعِ
وأبهى من الكلماتِ
الَّتي ترقصُ الآنَ
في قلبِ هذي القصيدة ْ
أسمّيكِ في اللَّيلِ
بدرًا ينام على غيمةٍ من سكونٍ
ويحلمُ أن الأماكنَ .. كلُّ الأماكنِ
ظِلٌّ لصورتهِ المُتجمهر فيها الضَّياء ْ