كان دائما يخفق في اصطياد الأسد الذي كان يعيش في الغابة المجاورة. لم يحالفه الحظ بسبب الخوف رغم أنه يمتلك بندقية !
قال له صديقه : ـــ اتبعني فأنا أعرف كيف أصل إلى الأسد….
وحمل البندقية وشرع في تتبع أثر أقدام الأسد على الأرض المعشوشبة ، حتى وصل إلى صخرة كبيرة تتوسط الغابة ، وفاجآه زئير الأسد القوي فأدرك من الصوت أنه أسد ضخم غاضب ،لكنه لم يظهر أو يهجم !
ارتعد جسمه بالكامل وتسارعت دقات قلبه من الفزّع وتصبب عرقا..
قال لصديقه : ـــ لقد أخطأت وغلطتني معك … هذه ليست أثار الأسد الذي نبحث عنه، وإنما هي أثار ثعلب….
وانطلق هاربا ، ثم تبعه صديقه مندهشا …