مُلكية عامة. بقلم. نجيب كيَّالي. سوريا

لصحيفة آفاق حرة

 

مُلكية عامة
قصة قصيرة جداً
نجيب كيَّالي

جاءه صوت:
– تسكر وأنتَ في السبعين؟!
ردَّ باستهتار:
– المُعتَّر يسكر في الثمانين والتسعين! السُّكر ملكية عامة، وأنا لا أتنازل عنه، ومثله الحزن والجوع وشحط الأرجل فوق الأرصفة الذي يسمونه التسكع، وعيشة الكلاب، لكنْ (سعلَ، وبكى) السعادة ملكية خاصة، وأنا لا أقربها، المال مثلها، الحب، لُبس بدلة جديدة، نظرة احترام، حمَّام ساخن ومناشف، ونعيماً حبيبي.
*
٢٠٢٢/٥/٢٩

عن محمد فتحي المقداد

كاتب وروائي. فاز بجائزة (محمد إقبال حرب) للرواية العربية لعام 2021م. الروايات المطبوعة هي تشكيل لرباعية الثورة السورية. -(دوامة الأوغاد/الطريق إلى الزعتري/فوق الأرض/خلف الباب). ورواية (خيمة في قصر بعبدا)، المخطوطات: رواية (بين بوابتين) ورواية (تراجانا) ورواية (دع الأزهار تتفتح). رواية (بنسيون الشارع الخلفي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!