أقتربُ من النافذة مساءً لأتأكد من حركة الرياح، تقتربُ أختي التوأم من الخارج ثمّ نتوقف، تصرخُ بأعلى صوتها حتى تسمعها أمّي:
_أرأيتِ إنني ما زلت بخير.
كان تظاهر أمّي بالسعادة مقنعاً لنا لدرجة كبيرة… مقنعاً لدرجة أنّ الابتسامة غطّت نصف وجهينا.
المشكلة الوحيدة أنه رغم الرياح الشديدة في الخارج، كان شعر أختي ثابتاً…لا يتحرك.